بعد تسجيل آلة السمسمية فى اليونسكو.. كيف صور بيكار الآلات الموسيقية؟

تمكنت مصر والمملكة العربية السعودية من إدراج “صناعة والعزف على آلة السمسمية” ضمن قائمة التراث غير المادي لمنظمة اليونسكو. وخلال السطور التالية سنستعرض تعلق الفنان التشكيلي الرائد حسين بيكار بالآلة السمسمية في بعض أعماله الفنية. عمل.

كان بيكارد معروفًا بحب الموسيقى منذ صغره. بدأ يعلم نفسه بنفسه حتى أصبح ظاهرة في الحي كله، يعزف الأغاني الخفيفة والطقطقات الصغيرة. لقد كان عازفاً ماهراً، ليس فقط على الآلات الوترية القديمة، بل الأكثر شرقية، مثل البزق والقطران وغيرها، وحتى على أدقها، ومن هذا يمكن القول أنه لم يكن يكتفي بالعزف على الآلات المتوفرة فقط، بل كان يعزف على الآلات الوترية المتوفرة. كما حاول اختراع آلة موسيقية جديدة وهي. شرقي تمامًا ولطيف في نفس الوقت، وفي هذا هو مع صديقه د. صنع عبد اللطيف الجوهري، وربما مع صديقه الآخر توفيق العلايلي، أشهر عازف البزوقي في مصر، عدة آلات، منها آلة أطلقوا عليها اسم الطنبورية الشبيهة بالسمسمية، وآلة أخرى أطلقوا عليها اسم الجوهرية. .

وبسبب حبه الشديد للموسيقى، رسم العديد من اللوحات التي تصور آلة السمسم وبعض الآلات الأخرى.

حسين بيكار

إحدى لوحات بيكارد

من أعمال حسين بيكار

لوحة للفنان حسين بيكار

تصوير بيكارد للآلات الموسيقية

يتمتع بيكار بأسلوب بسيط وواضح، وقد رفع مستوى الرسم الصحفي ليقترب من العمل الفني. أما لوحاته الزيتية، فتتميز بمستواها الرفيع رائد التصوير المصري أحمد صبري بالقسم الحر بكلية الفنون الجميلة. بدأ خلال تلك الفترة برسم أغلفة الكتب الصادرة عن دار المعارف، كما قام بتصميم وتوضيح غلاف رواية “الأيام”. بواسطة طه حسين.

في عام 1944، ذهب بيكار للعمل في جريدة أخبار اليوم الأسبوعية، وفي أواخر الأربعينيات وظفته مجلة آخر ساعة لتزيين القصائد وتحقيقات الصحف برسومه التوضيحية. بالإضافة إلى ذلك، كان بيكارد هو الرسام الأول لمجلة الأطفال الشهيرة (السندباد) طوال الأربعينيات.

وفي عام 1955 عمل أستاذاً في قسم التصوير العادي بكلية الفنون الجميلة ثم رئيساً لها.

انتقل بعد ذلك بيكار إلى المغرب، حيث أمضى 3 سنوات كمدرس للرسم، عاد بعدها إلى مصر.

حصل بيكارد على وسام الفخر من حكومة خليفة بالمغرب عام 1941، والجائزة الأولى لفن الرسم الزيتي على الجناح المصري في بينالي الإسكندرية الثاني عام 1957، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1967، والشهادة وسام الاستحقاق في الآداب عام 1978، وجائزة الدولة للاستحقاق في الفنون عام 1980، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى في 1980، وجائزة مبارك للفنون عام 1980. 2000، وجائزة خاصة من اللجنة العليا لجائزة سوزان مبارك لأدب الطفل عام 2000. كرمته مكتبة الإسكندرية تقديرا لمكانته الفنية المتميزة عام 2001. توفي في نوفمبر 2002.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top