اكتشف علماء الآثار في كاتالونيا، شمال شرق إسبانيا، بقايا بشرية وحيوانية وأشياء زخرفية تعود إلى العصر الحجري الحديث إلى العصر البرونزي داخل كهف كوفا ديلس زاراغالس، الواقع في فيمبودي إي بوبليت، وهي مقبرة غنية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ ويعود تاريخها إلى ما قبل 7000 إلى 3000 عام.
- نصير شمة: الدورة الجديدة للمعرض العام تتميز بالجرأة والتجديد
- "آسيا القادمة.. صعود العملاق الصيني" عن الأعلى للثقافة.. عن ماذا يدور؟
- سلطان القاسمى يفتتح الدورة 43 من معرض الشارقة الدولى للكتاب
- حيثيات منح اللبنانى محمد الطرزى جائزة نجيب محفوظ للأدب 2024
- نصير شمة: الدورة الجديدة للمعرض العام تتميز بالجرأة والتجديد
كهف في اسبانيا
وأوضح علماء الآثار أن الاستخدام المكثف للكهف، خلال هذا الإطار الزمني الواسع والدائم، يمكن أن يوفر رؤى وافرة حول تطور مجتمع ما قبل التاريخ، خاصة فيما يتعلق بطقوس الموت والدفن.
وكشفت الحفريات عن عدد كبير من بقايا الحيوانات، بما في ذلك بقايا الأغنام والماعز والخنازير والأبقار، التي كانت من الماشية الشائعة في عصور ما قبل التاريخ في البحر الأبيض المتوسط، وكذلك بقايا الكلاب والخيول. ويحتوي جزء من الكهف أيضًا على بقايا هياكل عظمية للحيوانات البرية، بالإضافة إلى فحم وعظام محروقة يعود تاريخها إلى أكثر من 40 ألف عام.
وتشير هذه النتائج إلى احتمال أن يكون الكهف قد زاره إنسان نياندرتال قبل 40 ألف سنة، بحسب موقع orgnins القديم.
وأظهرت دراسات سابقة أن الناس في عصور ما قبل التاريخ في أجزاء من شبه الجزيرة الأيبيرية، المشتركة بين إسبانيا والبرتغال، استخدموا الكهوف كمدافن على مدى فترات طويلة من الزمن.
- عرض سجل طاقم أبولو 8 للبيع بـ 60 ألف دولار بمزاد نيويورك.. أول رحلة للقمر
- نصير شمة: الدورة الجديدة للمعرض العام تتميز بالجرأة والتجديد
- "آسيا القادمة.. صعود العملاق الصيني" عن الأعلى للثقافة.. عن ماذا يدور؟
يقال إن المزارعين والرعاة في عصور ما قبل التاريخ في جنوب إسبانيا استخدموا طقوس الدفن في كهف كبير، لكن الأدلة تشير إلى أنه ربما تم التلاعب ببقايا المتوفى بعد وفاته، وتشير النتائج إلى أن الأفراد تعمدوا التخلص من العظام لأغراض مختلفة، بما في ذلك الأدوات. لقد تغيرت. يصنع.