اليوم ذكرى وفاة الكاتب الراحل فتحي غانم الذي عاشت كتاباته بين الصحافة والرواية. عمل مفتشاً وسافر إلى قرية “الجرنة” بالأقصر التي بناها المهندس حسن فتحي.
وتجسد الرواية التأثير المدمر الذي يمكن أن تحدثه القرارات المتعلقة بالمجتمعات الحضرية على المجتمع، وتؤكد على أن بناء مساكن جديدة للناس لا يعني على الإطلاق أنه سيجلب لهم السعادة.
ولد فتحي غانم في 24 مارس 1924 في القاهرة لعائلة بسيطة. تخرج عام 1944 في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول. مؤسسة دار التحرير رئيساً لمجلس الإدارة والمحررين، ثم عاد إلى روز اليوسف مرة أخرى حتى توفي عام 1999 عن عمر يناهز الخامسة والسبعين.
أصدر فتحي غانم العديد من الروايات منها: الجبل – من أين – الحار والبارد – الرجل الذي فقد ظله – تلك الأيام – المطلقة – الأبله – زينب والعرش – الفيلة – قليل من الحب كثير. العنف – فتاة من شبرا – مجموعة جميلة وجميلة.
- 31 مايو.. آخر موعد للتقدم لجائزة سرد الذهب من مركز أبو ظبي للغة العربية
- باحثون يعيدون إنشاء وجه رجل عمره 5000 عام بالصين
- قصور الثقافة تقدم عرض "ليالي المحروسة" على مسرح السامر
حصل فتحي غانم على العديد من الجوائز والتكريمات، منها جائزة الرواية العربية بغداد عام 1989، وسام العلوم والفنون عام 1991، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1994.
كما شغل فتحي غانم العديد من المناصب منها: رئيس تحرير صباح الخير من 1959 إلى 1966، رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط عام 1966، رئيس تحرير جريدة الجمهورية من 1966 إلى 1971، ورئيس تحرير مجلة روزال يوسف من 1973 إلى 1977. كما شغل منصب رئيس تحرير مجلة روزال يوسف من 1973 إلى 1977. شغل منصب نائب أمين سر نقابة الصحفيين.