اليوم ذكرى ميلاد الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة مؤلف أشهر كتاب أدب الرحلات “تحفة النزار في غرائب البلاد وعجائب الأسفار” ولد في المغرب وتحديدا في مدينة طنجة، في 24 فبراير سنة 1304 م
يعد هذا الكتاب من أشهر كتب السفر في التاريخ. اشتهر ابن بطوطة بأسفاره الكثيرة، وبسبب شهرته العالمية أطلقت عليه جمعية كامبريدج لقب “أمير الرحالة المسلمين”.
بدأ ابن بطوطة رحلته من طنجة، مسقط رأسه. وقصد الحج إلى بيت الله الحرام، فانطلق بلا صاحب ولا أهل، واتخذ رفيقا في كل مدينة توقف فيها في أسفاره وهو في نحو ثلاثين سنة من عمره تفاصيل وحكايات تلك الأسفار، وبعد أن انتهى من التدوين وأطلق على مؤلفه اسم: “تحفة الناظرين في غرائب البلاد وعجائبها”. يسافر.”
- 250 تشكيليا يدلون بأصواتهم فى انتخابات نقابة التشكيليين.. حتى الآن
- عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون بشكل كامل فى المتحف الكبير لأول مرة
ولم يكتف “ابن بطوطة” بالوصف الخارجي للأماكن التي زارها، بل تحدث بالتفصيل عن مداخل ومخارج المدن وطبيعة الشعوب المختلفة التي عاش معها، ويروي العديد من القصص المثيرة للاهتمام التي جعلت له. أحد رواد أدب الرحلات في الأدب العربي، لدرجة أننا لا نستطيع أن نشير إلى شخص كثير السفر دون أن نسميه “ابن بطوطة”.
- عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون بشكل كامل فى المتحف الكبير لأول مرة
- وزير الثقافة يتفقد مركز تنمية المواهب بالأوبرا ويشيد بالأداء على آلة القانون
- ما يقوله التراث الإسلامي.. ذكر إسكان آدم الجنة وإخراجه منها
ويصف رحلة ابن بطوطة، ويتحدث عن قومه وحكامه وعلمه. ويصف الملابس وألوانها وأشكالها وحيويتها ومعناها، دون أن ينسى الأطعمة وأنواعها وطريقة صنعها. أمضى 30 عامًا في السفر في بلدان حول العالم.
- عرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون بشكل كامل فى المتحف الكبير لأول مرة
- المواقف الحياتية والإنسانية فى المجموعة القصصية "نسمات الخريف"
وقد ذهب بعض الباحثين إلى أن النسخة الأصلية من الرحلة التي كتبها ابن بطوطة قد ضاعت، ولكن الرحلة المنشورة حاليا ليست سوى تلخيص كتبه ابن جوزي، ودليلهم على ذلك قول ابن جوزي: “لقد انتهيت من تسجيل ما كتبه ابن الجوزي”. “وقد اختصرت من حصر ابن بطوطة”، كما قال في موضع آخر: “وقد نقلت معاني كلام الشيخ أبي عبد الله بألفاظ صدقت المقاصد التي قصدها، المعاني التي يفترض شرحها.”