كشفت التنقيبات في مقبرة سيميناريو فيسكوفيل التي تعود إلى أواخر العصر الحديدي في فيرونا شمالي إيطاليا، من القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الثالث قبل الميلاد، عن رفات 161 شخصا، 16 منهم مدفونين بهياكل عظمية حيوانية كاملة أو أجزاء منها، بحسب تقرير. نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية.
وأكدت زيتا لافرانشي من جامعة برن، وستيفانيا زينجالي من معهد دراسات المومياء، وأمبرتو تيشياتي من جامعة ميلانو، أن بعض بقايا الحيوانات ربما كانت مخصصة للطعام، لكنهم أشاروا إلى أن الخيول والكلاب لم تكن تؤكل عادة. في شمال إيطاليا بين القرنين الثالث والأول قبل الميلاد
يحتوي أحد القبور على بقايا طفل وهيكل عظمي كامل لكلب، وآخر يحتوي على شاب مدفون مع أجزاء حصان، وقبر ثالث يحتوي على بقايا رجل في منتصف العمر يحتوي على رجل مدفون مع كلب صغير، والقبر الثالث يحتوي على بقايا رجل في منتصف العمر يحتوي على رجل مدفون مع كلب صغير. والرابع يحمل رفات امرأة في منتصف العمر مدفونة مع حصان كامل وجمجمة كلب وأجزاء من الخيول. والبعض الآخر، لم يتم العثور على أي صلة وراثية بين الأشخاص المدفونين مع الحيوانات.
ويشير الباحثون إلى أن الحيوانات ربما كانت حيوانات أليفة، أو ربما كانت مهمة لحياة الشخص، على الرغم من أن إدراج الحيوانات في المدافن قد يعكس أيضًا حالة الشخص، أو طقوس دفن محددة تتضمن مادة عضوية.