كشفت دراسة فحصت أساور ملكة مصرية قديمة، معلومات جديدة عن العلاقات التجارية المبكرة وصناعة المعادن في المملكة الصحراوية.
وتعود الأساور المعنية إلى الملكة حتب حرس، التي يقع مقبرتها تحت الأرض بالقرب من الهرم الأكبر بالجيزة، والتي عاشت حوالي عام 2600 قبل الميلاد، وكانت زوجة سنفرو والدة خوفو (الفرعون الذي أشرف على بناء الجيزة). جدة العديد من الحكام المصريين الآخرين.
الملكة المصرية القديمة” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/2/23/302001-Walls-of-ancient-Egyptian-queen.png” style=”height: 226px; width: 550px;” title=”جدران ملكة مصرية قديمة”>
جدران ملكة مصرية قديمة
تعد أساوره المزينة بتطعيمات تشبه الفراشة من الفيروز والعقيق واللازورد، فريدة من نوعها بين الآثار المصرية، ليس فقط لأنها استعصت على لصوص القبور، ولكن أيضًا لأنها كانت مصنوعة من الفضة، وهي مادة لم يتم العثور عليها في السجل الأثري للعصر القديم. المنطقة حتى العصر البرونزي الأوسط، بعد عدة سنوات من وفاة حتب حرس.
- اختراق موقع كريستيز قبل يومين من مبيعات 3 مزادات بقيمة 840 مليون دولار
- عالمية الثقافة العربية كتاب جديد لـ محمد غبريس
ونُشرت الدراسة، التي قادتها عالمة الآثار كارين ساوادا من جامعة ماكواري في سيدني بأستراليا، في مجلة العلوم الأثرية عام 2023، وفحصت التركيب المعدني للمجوهرات على أمل تعلم كيفية معالجة المواد النادرة.
كشفت صور الأشعة السينية لمقطع عرضي لإحدى قطع السوار أن الفضة “تم تلدينها بشكل متكرر وطرقها على البارد، وهي تقنية حدادة حيث يتم تشكيل المادة دون تسخينها أولاً. وتستمر الدراسة: في حالة. ” قطعة السوار، كان سيتم طرق المعدن لتسويتها وتحويلها إلى طبقة “رفيعة”.
وفي الوقت نفسه، تشير النسب النظائرية إلى أن الفضة المستخدمة في الأساور ربما جاءت من مناجم سيكلاديز، وهي مجموعة من الجزر في بحر إيجه، أو ربما لافريون، وهي بلدة تقع في الطرف الجنوبي من البر الرئيسي اليوناني.
- جامع الصالح طلائع فى باب زويلة.. آخر ما ترك الفاطميون من مساجد
- الظاهر بيبرس في ذكرى رحيله.. أهم أعماله وأشهر أفعاله
- عالمية الثقافة العربية كتاب جديد لـ محمد غبريس
وتمتد مضامين هذه الدراسة إلى ما هو أبعد من علم المعادن، وتوضح القطع الأثرية “الامتداد الجغرافي المحتمل لشبكات اقتناء السلع التي تحركت من خلالها الدولة المصرية خلال أوائل عصر الدولة القديمة”.
حتب حرس، ملكة مصرية قديمة، كانت ابنة ملك، وزوجة ملك، وأم ملك. وكان والدها هوني آخر فراعنة الأسرة الثالثة، وزوجها سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة، وابنها خوفو هو من بنى الهرم الأكبر بالجيزة. وتم العثور على كنوزها الدفنية بجوار الهرم الأكبر، كما تم العثور على المقبرة سليمة وكاملة، بينما تم العثور على تابوتها فارغًا.