سلط المصور والفنان الهولندي باس أوترويجك الضوء على سمات مظهر الشخصيات التاريخية البارزة، ومن أحدث إبداعاته يصور مظهر الإسكندر الأكبر، ملك مملكة مقدونيا اليونانية القديمة، الذي اشتهر بغزو معظم العالم المعروف في عصره.
- ندوة عن الأمثال الشعبية فى حياتنا المعاصرة ببيت السحيمى
- العثور على نقش عمره 2000 عام في تركيا تكريمًا لبطل مصارعة
- مناقشة رواية "دار ميسون" فى مكتبة مصر الجديدة وندوة عن الإجهاد البصرى
لا توجد إجابة محددة لما كان يبدو عليه الإسكندر الأكبر. ترك بعض المؤرخين والكتاب القدماء أوصافًا لمظهر الإسكندر. على سبيل المثال، كتب المؤرخ بلوتارخ أنه كان يتمتع “ببشرة فاتحة وشعر مجعد بشكل طبيعي”، بينما وصفه المؤرخ أريان. على أنه “ذو عين حادة ووجه أكثر شمبانياً من كونه وسيمًا”.
- ورش للأطفال وذوى الهمم ومعارض كتب فى ليالى رمضان بالحديقة الثقافية
- هيئة الكتاب تبدأ استقبال طلبات الاشتراك فى معرض القاهرة الـ56
- رجاء عالم المرشحة للقائمة القصيرة للبوكر: رواية باهبل انبثقت من عبارة
هناك العديد من المنحوتات والعملات المعدنية التي تصور الإسكندر، لكن هذه كلها تمثيلات مثالية وليست بالضرورة صورًا دقيقة، وربما لا تزال تعطي بعض الدلائل حول مظهره العام، مثل تسريحة شعره وملامح وجهه، وفقًا لما ذكره موقع “جريك روبوت”.
سعى الإسكندر للوصول إلى نهاية العالم والبحر الخارجي الكبير، فقام بغزو الهند عام 326 ق.م في محاولة لاكتشاف الطريق إلى ذلك البحر، لكنه اضطر إلى التراجع بإصرار من قادة الجنود و نتيجة تمرد الجيش.
- ورش للأطفال وذوى الهمم ومعارض كتب فى ليالى رمضان بالحديقة الثقافية
- رجاء عالم المرشحة للقائمة القصيرة للبوكر: رواية باهبل انبثقت من عبارة
توفي الإسكندر عام 323 قبل الميلاد في مدينة بابل، قبل أن يشرع في عدة حملات عسكرية جديدة كان قد خطط لها، وكان أولها فتح شبه الجزيرة العربية. وبعد سنوات قليلة من وفاته، اندلعت حروب أهلية عنيفة بين أتباعه، مما أدى إلى تمزيق إمبراطوريته وإنشاء عدة دول، يحكم كل منها “خليفة”. وكانوا معروفين بأن ملوك الطوائف كانوا مستقلين ولا يدينون بالولاء إلا لنفسه، وكانوا هم الذين ظلوا قائدًا حيًا لجيش الإسكندر وشاركوه في حملاته في الماضي.