آثار النيكوتين داخل المومياوات المصرية تثير الجدل بين المؤرخين.. اعرف الحكاية

أثار اكتشاف آثار النيكوتين في بقايا بشرية عمرها 3000 عام تعرف باسم المومياوات المصرية تساؤلات غريبة بين المؤرخين، تتحدى الروايات التاريخية الموجودة وتثير تساؤلات حول كيفية حصول المصريين القدماء على التبغ، وما إذا كان من الممكن أن يصل المصريون القدماء إلى التبغ. الأمريكتان قبل المكتشف كريستوفر كولومبوس، بحسب ما نشره موقع أصول قديمة.

ما الذي يجعل آثار النيكوتين في المومياوات المصرية غريبة؟

يعتقد الكثير من الناس أن كريستوفر كولومبوس لم يكن أول شخص غير أمريكي تطأ قدماه العالم الجديد، بل كان في الأمريكتين منذ عام 1000 قبل الميلاد. أما كيف توصلوا إلى هذا الاستنتاج فهو أمر مثير للدهشة إلى حد ما.

وفي عام 1992، كشف عالم السموم الشرعي د. أعلنت سفيتلا بالابانوفا عن اكتشاف مذهل أثناء فحصها لمومياء أحد أفراد النخبة المصرية القديمة، وجدت آثارًا للنيكوتين ليس فقط على شعر حانوت تاوي، بل أيضًا على مومياوات أخرى تم فحصها: كيف تمكنت حانوت تاوي من الوصول إلى المواد المشتقة من نباتات التبغ قبل 3000 سنة؟

لفهم اللغز، من المهم أن نتذكر أن النيكوتين يأتي من أوراق التبغ، موطنها الأصلي في الأمريكتين. وفي الواقع، كان الاعتقاد السائد حتى الآن هو أن هذه النباتات تمت زراعتها في الأمريكتين فقط قبل 3000 عام ولم يتم تصديرها عبر الأمريكتين. الأطلسي حتى القرن التاسع عشر.

وقد أدى الارتباك الناجم عن بحثها إلى قيام الأكاديميين بالتشكيك في صحة المومياء أو ما إذا كانت الاختبارات ملوثة لاستخدامها كدليل من قبل بعض المنظرين. ومع ذلك، وصل قدماء المصريين إلى الأمريكتين قبل كولومبوس بآلاف السنين.

القدرات البحرية عند المصريين القدماء

تظهر الاكتشافات الأثرية أن المصريين كانوا ماهرين في الإبحار في البحر، ومن المعروف أنهم مولوا رحلة استكشافية إلى أرض بونت الغامضة حوالي عام 1477 قبل الميلاد، مما يدل على براعتهم البحرية. تم اكتشاف نقش بارز يصور هذه الرحلة في دير الـ . البحري، حاليا في الأقصر، يسلطون الضوء على المزيد من مشاريعهم البحرية.

وتصور جدارية الدير البحري سفن كبيرة محملة بالرجال والذهب والأشجار والحيوانات الغريبة. يُعتقد أن النباتات والحيوانات الموضحة في هذا الفن كانت موجودة على طول سواحل إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، وكان المصريون قادرين بالفعل على إكمال رحلات بحرية أطول.

المصريون القدماء في الأمريكتين؟

تظل مسألة ما إذا كان المصريون القدماء قد وصلوا إلى الأمريكتين محل جدل بين العلماء، وبينما لا يوجد دليل قاطع يدعم الاتصال المباشر بين مصر القديمة والأمريكتين، وهو ما يمكن أن يفسر سر مومياوات التبغ، يظهر بعض الباحثين وجدت أدلة مثيرة للاهتمام تشير إلى هذا الاحتمال.

تم الإبلاغ عن دليل محتمل على رحلة مصرية غير مثبتة إلى الأمريكتين في جراند كانيون في صحيفة أريزونا جازيت في أبريل 1909، مما أثار تكهنات حول الرحلات القديمة عبر المحيطات التي ربما ساعدت تجارة النيكوتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top