العم قطامش يروى حكاية "عشرة طاولة مع الملك فاروق" فى قصر الأمير طاز

مركز الإبداع بقصر الأمير طاز بمقره خلف شعبة الخليفة بساحة القلعة التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة د. يحيي وليد قنوش أمسية جديدة من أمسيات صالون “قصص العم قطامش” مع الشاعر والمؤرخ ياسر قطامش، وذلك يوم الأربعاء 21 فبراير الساعة السادسة مساءً.

ويقام الصالون هذا الشهر تحت عنوان “عشر موائد مع الملك فاروق”، حيث يأخذنا قطامش معه في جولة لنتعرف على الجوانب الخفية والممتعة في حياة الملك مع صور نادرة له.

يذكر أن قطامش مهندس استشاري، ورئيس تحرير مجلة المهندسين سابقًا، وعضو اتحاد الكتاب المصريين، وعضو جمعية الأدب الحديث، وعضو جمعية الحفاظ على اللغة العربية، وأحد من مؤلفي صحف أخبار اليوم والأهرام والوفد وله العديد من الأعمال الدرامية للإذاعة والتليفزيون ووصلت مؤلفاته… للشاعر والمؤرخ الكبير حوالي خمسة وكتب ثلاثين كتابا منها. خمسة عشر ديواناً شعرياً.

قطامش

يعتبر قصر الأمير طاز من أهم القصور في العصر المملوكي، حيث يحتفظ بعدة عناصر تمثل العمارة المدنية في هذا العصر. ويواجه القصر بواجهته الرئيسية شارع السيوفية وهذه الواجهة بما فيها الجادة. وتقع في طرفها الغربي، وقد رممها الأمير علي آغا بيت السعادة في العصر، وأنشأ علي آغا دار السعادة خمسة عشر محلاً أو دكاناً في هذه الواجهة.

بناه هذا القصر الأمير المملوكي طاز أحد أمراء عصر آل محمد بن قلاوون وأبنائه سنة 753هـ/1352م، ويقع في شارع السيوفية بمنطقة الخليفة. في القاهرة كان القصر عند بنائه يتكون من صحن مركزي واسع تحيط به من كل جانب المباني الخدمية والسكنية والإسطبلات، فبنى الخديوي إسماعيل مبنى في وسط القاهرة. بني بلاط القصر الذي قسمه إلى قسمين. وفي وسط الفناء كان هناك بركة كبيرة من الماء. ربما تم استخدامه كحوض أسماك لأسماك الزينة أو للاستحمام في القصر. تم استخدام القصر لاستخدامات متعددة على مر القرون حتى تم ترميمه على نطاق واسع ويستخدمه الآن صندوق التنمية الثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top