اليوم هو ذكرى افتتاح متحف المتروبوليتان للفنون، والذي يعد من أكبر وأضخم المتاحف في العالم. تم افتتاحه في 20 فبراير 1872م بقليل حتى أصبح أحد أكبر ثلاثة متاحف في العالم. وتتجاوز مساحتها 2 مليون قدم مربع، وتضم أكثر من 3 ملايين قطعة من جميع الحضارات.
ومن بين معروضات المتحف قطع ترجع إلى الحضارة المصرية القديمة، وسبق أن تمكنت مصر من استعادة عدد من القطع التي تم إنتاجها بطريقة غير مشروعة وكانت معروضة بالفعل في المتحف، إلا أنها تم إعادتها إلى مصر.
- عرض لوحة مونيه "مولان دي ليمتز" للبيع بمقابل يصل إلى 25 مليون دولار
- ختام فعاليات مسابقة الكاريكاتير الدولية "كاريكاتونيس 2024" - اليوم السابع
ويضم المتحف 17 قسمًا تنسيقيًا لعرض ودراسة القطع الفنية والأثرية من مختلف العصور والحضارات حول العالم. وتؤدي بوابتها الرئيسية إلى القاعة أو الدهليز الكبير الذي ينتصب فيه تمثال كبير للملك أمنحتب عمره حوالي أربعة آلاف سنة. الثاني (الملك السابع من الأسرة الثامنة عشر الفرعونية) والذي يجلس على يمين المتحف. البهو المؤدي إلى القسم المصري. مصر حتى العصر الروماني في القرن الرابع.
- ختام فعاليات مسابقة الكاريكاتير الدولية "كاريكاتونيس 2024" - اليوم السابع
- 280 ترشيحاً من 35 دولة لجائزة الشيخ حمد للترجمة في دورتها الـ 10
أنشئت الإدارة المصرية عام 1906 للإشراف على جمع المقتنيات المصرية القديمة، وتزايد عددها منذ عام 1874. ويضم المتحف داخل القسم المصري مجموعة من المقتنيات، منها ثلاثة تماثيل نادرة للملكة حتشبسوت ملكة مصر وهي في وضع راكع وتقدم البيرة قربانًا، ورسم طائر على صخرة لفنان مصري قديم من طيبة ومخطوطة عربية ومعبد مصري وتمثال مصري من القرن التاسع عشر. 17 قبل الميلاد
وفي عام 2011، تم انتشال 19 قطعة أثرية تابعة للملك توت عنخ آمون من متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك. وجرت حينها مفاوضات ومناقشات مختلفة بين الجانبين المصري والأمريكي، وتم إبرام مذكرة تفاهم بين المتحف والمتحف. المجلس الأعلى للآثار في 10 نوفمبر 2010، وتم بعد ذلك إعادة القطع مرة أخرى إلى مصر، بالإضافة إلى صندوق أثري آخر تم إرجاعه في عام 2019، بعد جهود ناجحة. سعت وزارتا الآثار والخارجية المصريتان إلى إثبات أحقية مصر في النعش المذهب القديم الذي اشتراه متحف متروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية من تاجر آثار كان لديه تصريح خروج للقطعة التي باعتها مصر، لاستعادتها. . حتى عام 1971.
بعد التحقيقات التي أجراها مكتب المدعي العام لمدينة مانهاتن بنيويورك، والتي استمرت أكثر من 20 شهرًا، قامت خلالها الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار، بالتنسيق مع وزارة الآثار المصرية الخارجية، قدمت كافة الأدلة والبراهين التي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن البيان المزعوم بأن القطعة صدرت عام 1971 كان مزوراً، وجمهورية العربية السورية لم تصدر مصر تصريحًا أبدًا لهذه القطعة (كان القانون قبل عام 1983 في ذلك الوقت يسمح بإصدار تصاريح خروج لبعض القطع من مصر).
وبناء على المستندات التي أرسلتها وزارة الآثار، خلصت هيئة المباحث إلى أن مصر لها الحق في استعادة هذا الصندوق الأثري، وأن تصريح التصدير الخاص به مزور، وأن متحف المتروبوليتان تعرض لعملية تزييف. عند شرائه.
- عرض لوحة لـ ديفيد هوكني للبيع بـ 380 ألف دولار بمزاد لندن اليوم
- عرض لوحة مونيه "مولان دي ليمتز" للبيع بمقابل يصل إلى 25 مليون دولار
- قصور الثقافة تفتح باب المشاركة في الدورة السادسة لملتقى أفلام المحاولة
وفي هذا السياق، وجه مدير عام متحف المتروبوليتان خطابًا إلى وزارة الآثار يؤكد فيه اعتذار المتحف للوزارة والحكومة والشعب المصري عن الحادثة، وأن المتحف قد اتخذ بالفعل كافة الإجراءات اللازمة لإعادة القطعة الأثرية. قطعة. إلى وطنه الأم مصر .