اليوم الذكرى الـ 766 لوفاة الخليفة العباسي المستعصم بالله. الخليفة السابع والثلاثون في قائمة السيوطي، آخر خلفاء الدولة العباسية بن المستنصر بن الظاهر بن الناصر بن المنصور. ولد سنة 609 هـ – المستعصم بالله في عهد جده الناصر. لدين الله يا أبا العباس.
ونشر في كتاب “دور الجواري والعذارى في بيت الخلافة العباسية” تأليف سلاف فيض الله حسن، مجموعة من المعلومات المتعلقة بذلك العصر، كما أوضحت في كتابها أن الظاهر بعمرو وكان لله خليلة اسمها نسمة وهي من أصل تركي وأم ابنه المنصور الذي أصبح فيما بعد قصر الظاهر، كما يضم مجموعة كبيرة من النساء في الجواري من أصول وأنساب مختلفة، منها الأصل التركي، مثل الأمة خاتون والامة جوهر.
- قصور الثقافة تعلن شروط التقديم للتجارب النوعية في الموسم المسرحي الجديد
- "فرقة العمال المصرية" أكثر كتب القومي للترجمة مبيعًا طوال عام.. ما قصته؟
وجاء في كتاب “الوافي بالوفيات 1-24 بالفهارس الجزء 20” لابن أيبك الصفدي أن الخليفة المستنصر الذي ولد في الثالث من صفر سنة 588هـ . ولد لأم كانت جارية لأبيه الظاهر، وماتت قبل خلافته.
- المركز القومى للترجمة يحتفل باليوم العالمى للغة الروسية
- ذاكرة اليوم.. الإسكندرية تشهد موجة عنف بتدبير إنجليزي ورحيل الإسكندر الأكبر
وقد اشتهر سوق العبيد في زمن المستعصم لأن الخليفة كان من محبي سبع أغنيات، وكان يقضي معظم وقته في الاستماع إليها، رغم تهديد المغول لدار الخلافة الوشيكة.
- المركز القومى للترجمة يحتفل باليوم العالمى للغة الروسية
- وزيرة الثقافة الأردنية: مشاركة مصر بافتتاح مهرجان جرش تتويج للعلاقات الثنائية
وبعد غزوه للعباسيين، قام هولاكو بتصفية جواري دار الخلافة التي يملكها المستعصم، وأخذ الغنائم معه إلى مركز حكمه في تبريز، ولكن قبل أن يقرر نهايته، قام المصطفى “أنا” مسموح به. وسيم أن يختار أي من الجواري يريد أن يرافقه إلى معتقله في المعسكر، ويقال أنه اختار من بين جواريه ما أراد أكثر من عشرين جارية، وابن العبري يذكر ذلك في بيت الخليفة المستعصم، كان هناك نحو سبعمائة امرأة، منهن ثلاثمائة خادمة اختفين عندما طردهن هولاكو من الخلافة.
وينقل ابن كثير صورة تلخص جانبا من مأساة سقوط بغداد، حيث ذكر في كتابه البداية والنهاية من أحداث سنة 656هـ/1258م: «واستولى التتار على دار الخلافة، يرمونها بالسهام من كل جانب، حتى أصيبت جارية “لعبت” بين يدي الخليفة وأضحكته، وكانت من تحت حكمه وكانت تسمى “عرفة”. إحدى النوافذ وقتلها وهي “ترقص” بين يدي الخليفة. انزعج الخليفة من ذلك وشعر بالقلق الشديد. ثم أمر الخليفة بزيادة الاحتياط، وأسدلت الستائر على دار الخليفة.