مقبرة السيارات الأكثر رعبًا بالعالم.. محركات خطيرة لا يمكن لمسها لسبب مخيف

تحولت مدينة تشيرنوبيل من موقع أسوأ كارثة نووية في العالم إلى مقصد سياحي شهير، حيث شهدت زيادة كبيرة في عدد الزوار الذين يزورون المنطقة ولمحة من داخل “أسوأ مقبرة للسيارات” في العالم، حيث تحتوي على مواد خطيرة للغاية محركات لا يمكن لمسها، بحسب ما نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية.

مقبرة السيارات

تم التخلص من العديد من المركبات على حدود منطقة تشيرنوبيل الخالية من البشر منذ انفجار محطة توليد الكهرباء بالمدينة في عام 1986.

واضطر سكان المنطقة وبلدة بريبيات القريبة، والتي تم بناؤها لخدمة المصنع وعمال المنازل، إلى الفرار عندما انفجر المفاعل رقم أربعة.

السيارات المهجورة

وبعد أنباء الكارثة، تخلى المئات عن سياراتهم في حالة إصابتهم أيضًا، ولا تزال المحركات موجودة في الموقع حتى اليوم.

وبقيت سيارات الإطفاء وسيارات الإسعاف ومركبات الإسعافات الأولية وحتى الدبابات في مكان الحادث، وهي مقبرة سيارات ضخمة أصبحت الآن جزءًا من الجولة المصحوبة بمرشدين في الموقع المشع.

السيارات المهجورة في تشيرنوبيل

وتم تطويق منطقة تبلغ مساحتها 1000 ميل مربع لمنع التعرض البشري الضار، ولم يعد سوى حوالي 1000 من السكان إلى منطقة الاستبعاد، التي أصبحت الآن جزءًا من أوكرانيا، خلال ما يقرب من أربعة عقود منذ مغادرتهم.

أصبحت الأراضي القاحلة الآن موطنًا للذئاب البرية، التي اكتسبت منعة لا تقهر بعد التعرض لفترة طويلة للإشعاع.

وأدى انفجار المفاعل وحريقه في أبريل 1986 إلى مقتل ما لا يقل عن 31 شخصًا وقذف سحابة ضخمة من الجزيئات المشعة في الهواء. إشعاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top