في مثل هذا اليوم 16 فبراير 1923، في طيبة بمصر، دخل عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر إلى غرفة الدفن المغلقة للحاكم المصري القديم الملك توت عنخ آمون.
ولم يجد كارتر المقبرة بمفرده، إذ شاهده الطفل حسين عبد الرسول، وهو صبي كان عمره آنذاك 12 عامًا، وكانت وظيفته نقل المياه إلى العمال في موقع العمل.
- إصدارات دار الكتب المخفضة بمنفذ البيع الدائم بهيئة الكتاب..من 1لـ 20 جنيها
- 80 زائرا فى رحاب متحف نجيب محفوظ فى اليوم الأول للزيارة المجانية
الابن حسين عبد الرسول
- افتتاح معرض "فى صحبة محمود سعيد" بمجمع الفنون.. قريبًا
- 80 زائرا فى رحاب متحف نجيب محفوظ فى اليوم الأول للزيارة المجانية
وصادف أن اكتشف الصبي حسين عبد الرسول فتحة القبر عندما كان الزير يصب الماء من ظهر الحمار. وبعد ذلك، توجه حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره بما عثرت عليه عائلة رسول، والتي كشفت عن المومياوات المخفية، بحسب موقع هيستوري.
وفيما يتعلق بما فعله هوارد كارتر مع حسين عبد الرسول، فإن كارتر ألبس الحسين قلادة من ممتلكات الملك الفرعوني توت عنخ آمون وقام بتصويره طوال حياته، واكتفى حسين عبد الرسول بإظهار صورته للسياح وهو يرتدي قلادة الملك الذهبية.
- العثور على سيف يابانى من بين أنقاض الحرب العالمية الثانية فى برلين
- 80 زائرا فى رحاب متحف نجيب محفوظ فى اليوم الأول للزيارة المجانية
وتضم مقبرة الملك توت عنخ آمون أكثر من 5000 قطعة أثرية، كانت مكدسة بإحكام شديد. وتعكس هذه القطع نمط الحياة في القصر الملكي، وتتضمن أشياء كان توت عنخ آمون يستخدمها في حياته اليومية، مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأدوات المصنوعة من مجموعة متنوعة من العناصر والمركبات، الأسلحة وأكثر من ذلك.