يعد الشاعر الجامايكي جيسون ألين البالغ من العمر 43 عاماً، الحائز على جائزة تي إس إليوت للشعر، أحد أهم الشعراء على الساحة الأدبية والثقافية، وخلال التقرير التالي نسلط الضوء على أهم محطاته وكيف كانت مسيرته الشعرية تم تشكيل التشكيل.
عانى الشاعر جيسون ألين من طفولة مضطربة وقاسية. كان يعتقد أن جدته هي والدته.
- علماء الآثار فى بريطانيا يبحثون عن كنز الملك جون المفقود
- عبد الوهاب المسيري.. كيف كشف دولة الاحتلال وأفكارها من خلال كتبه؟
- فعاليات الأعلى للثقافة الأسبوع المقبل.. أمسية شعرية وندوة عن الذكاء الاصطناعي
- عرض أكبر هيكل عظمى لديناصور في العالم للبيع بمزاد علني.. اعرف التفاصيل
الشاعر جيسون ألين
- فعاليات الأعلى للثقافة الأسبوع المقبل.. أمسية شعرية وندوة عن الذكاء الاصطناعي
- لوحات عالمية .. حديقة الفنان لـ كلود مونيه
نشأ جيسون ألين في جامايكا لأم درست لتصبح معلمة وأب غادر قبل ولادته، وقضى سنواته الأولى في العيش مع أجداده، مزارعي البطاطس، في بلدة صغيرة تسمى كوفي جروف.
وقال جيسون ألين لصحيفة الغارديان: “لفترة طويلة من حياتي، كل ما حاولت فعله هو أن أدير ظهري للمكان الذي نشأت فيه. لم أكن أرغب في التحدث عن عائلتي أو مسقط رأسي عندما كنت أصغر سناً، لأن الزراعة لم يكن “رائعًا” وكان… كونك من عائلة فقيرة هو مصدر للعار.
وأوضح جيسون ألين: “تركت كوفي جروف عندما كنت في الخامسة من عمري لأعيش مع والدتي في بوروز، حيث عاشت بعد أن تأهلت كمعلمة. لقد كانت صدمة كبيرة عندما اكتشفت أن والدتي لم تكن والدتي”. لكن بدلا من ذلك زارتنا جدتي وغادرت دون أن تقول وداعا”. .
وأشار ألين إلى أن “جدته ساعدته في تعليمه الكتابة وكانت تقول لي دائما إنني يجب أن آخذ الكتابة على محمل الجد. وبالفعل أكملت دراستي في جامعة جزر الهند الغربية في كينغستون، ثم سافرت إلى مونتريال في السنة الأولى من دراستي”. حصل على الدكتوراه قبل أن يحصل على منحة دراسية لإكمال الدكتوراه في أكسفورد، ثم سافر إلى الخارج إلى مدرسة المعلمين العليا في باريس، حيث قال عنها: «أكتب الشعر منذ أن كنت صغيراً. كان طالبا جامعيا”.
وفي حديثه عن والده، قال ألين: “كان يعيش في إنجلترا والولايات المتحدة، وهو الآن في إثيوبيا، وعندما علمت بمكانه، ذهبت إليه للمرة الأولى”، قائلاً: “لا أعرف”. أنا لا أحتاجه ماليًا أيضًا، أعتقد أنني أريد فقط سماع صوته.
ووصف ألين شعره بقوله: “أحب أن أتحدث عن الإحراج. أحب أن أتحدث عن أشياء لا يريد أحد التحدث عنها”.