قال روائي الرعب عمرو مرزوق، إن أدب الرعب نوع خاص جدًا من الأدب، فهو يعمل من خلال أحداثه على خلق حالة من الترقب والخوف لدى القارئ، فهو من وجهة نظر الكثيرين يعتبر من أصعب الأدبيات. أنواع الأدب لأنه عليك أن تصل إلى مرحلة إيجاد عنصر الخوف والرهبة لإقناع القارئ بما يقرأه دون مبالغة، ولكن رغم حبي الشديد له. أدب الرعب، أفضل أن أكتب في الرعب التاريخي، وهذا ما قررته بعد أن نشرت أيضًا خمس روايات تاريخية مبنية على أحداث حقيقية مخيفة. وأذكر دائمًا في نهاية كل رواية أنني اعتمدت عليها من مصادري في الكتب العربية والأجنبية، والتاريخ المصري القديم مليء بهذه التفاصيل وكل ما نحتاجه هو استكشاف تلك العصور التاريخية.
وأضاف عمرو مرزوق، في حوار خاص مع “اليوم السابع” – سينشر لاحقا، أن كلمة الحب أو حتى العشق هي كلمة بسيطة لتصنيف علاقتي بالقطط، فهي ليست بكلمة، ولا يمكن جملة موصوفة، أو حتى صفحات، لكن في البداية أريد أن أوضح شيئًا، وهو حبي لجميع الحيوانات ولكن القطط تشغل جوهري مع هذه المخلوقات الصغيرة، أشعر بكل مشاعر الحب والألفة والمودة. المشاعر الإيجابية الموجودة في هذه المخلوقات الجميلة، مخلوقات لا تحمل عيوب الناس فيها، لأنها لا تعرف الخداع أو لا تستفيد أو تخدع، لكن فيها تجد كل الحب والامتنان. إنها تحبك دون أي شيء في المقابل، وهي على استعداد للتضحية بحياتها مقابل حياتك.
عمرو مرزوق كاتب وروائي مصري. مهتم بالكتابة في مجال الرعب. القانون الجنائي عام 2012. كما أنه باحث دكتوراه في القانون الدستوري، وحاصل على دبلوم “فن كتابة السيناريو” من جامعة ميشيغان الأمريكية عام 2014 حيث نشر عددا من الروايات والكتب أشهرها وهي رباعية الرعب التاريخية (ميدوم، سي أوسير، السر المفقود، كيميت).