الحناء على قائمة اليونسكو.. متى عرفها المصريون القدماء؟

نجحت وزارة الثقافة المصرية، في تسجيل بند “الحناء.. ممارسات طقسية وجمالية واجتماعية” على قوائم التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو، وذلك خلال اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، بمدينة القاهرة. أسنسيون عاصمة الباراجواي بمشاركة وفد مصري برئاسة د. نهلة، مستشارة وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، وكانت الحناء من أدوات الزينة عند المصريين القدماء، والتي نستعرضها.

وفي هذا السياق قال عالم المصريات د. وتحدث حسين عبد البصير فقال: من المؤكد أن الحناء في مصر القديمة كانت تستخدم لصبغ الشعر، إذ عثر على آثار لها في شعر بعض المومياوات، مما يدل على أهميتها في مستحضرات التجميل.

وأضاف الدكتور حسين عبد البصير في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن الحناء كانت تستخدم أيضا لتزيين اليدين والقدمين، خاصة في المناسبات الاحتفالية، وأظهرت التحاليل الكيميائية وجود صبغات نباتية تشبه الحناء على بعض مواد الدفن استخدامه في التحنيط، بالإضافة إلى وجود أدلة على استخدامه كصبغة طبيعية للنسيج والجلد، مما يسلط الضوء على تنوع استخدامه في الحياة اليومية.

دكتور. وتابع حسين عبد البصير: الحناء كانت جزءا من الحياة اليومية في مصر القديمة، إذ كانت بالتأكيد تستخدم لتلوين الشعر وإضفاء لمسة جمالية. وقد وجدت آثار آثاره في شعر بعض المومياوات واليدين والقدمين، خاصة في الاحتفالات والمناسبات، مما يدل على… قيمته الجمالية والاجتماعية.

وأشار إلى أن هذه العادة كانت جزءا من اهتمام المصريين بالجمال والنظافة الشخصية، خاصة بين النساء، كما كانت الحناء تستخدم لتزيين اليدين والقدمين، وهو ما يمكن استنتاجه من الرسومات والنقوش التي تظهر مشاركة النساء في الطقوس. . والمناسبات الخاصة، مع الزينة على أيديهم وأرجلهم التي تؤمن… الناجمة عن الحناء.

وأكد الدكتور حسين عبد البصير أن التحاليل الكيميائية تشير إلى وجود صبغات نباتية تشبه الحناء على بعض المومياوات ومواد الدفن مما يدل على استخدامها في الطقوس المتعلقة بالتحنيط كما استخدمت الحناء كصبغة طبيعية للأقمشة والجلود مما يعكس تعدد خصائصها. دورها في الحياة اليومية والدينية للمصريين القدماء.

وعلى الجانب الجنائزي، تشير الدلائل إلى استخدام الحناء في التحنيط، حيث أظهرت التحليلات الكيميائية لبعض المومياوات وجود أصباغ نباتية تشبه الحناء تحمي الجسد والروح في الحياة الآخرة، بالإضافة إلى ذلك، لعبت الحناء دورًا كصبغة طبيعية. للأقمشة والجلود، مما يعكس معرفة المصريين القدماء بخصائص النباتات واستغلالهم لها بطرق مبتكرة تجمع بين الوظائف العملية والرمزية، مما يؤكد أهمية الحناء في مصر القديمة كجزء من جزء لا يتجزأ من ثقافتهم وحياتهم اليومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top