أحمد شمس الدين الحجاجى صاحب مسيرة طويلة فى حب اللغة العربية

توفي اليوم الطبيب والناقد الكبير أحمد شمس الدين الحجاجي، الأستاذ بكلية الآداب – قسم اللغة العربية – جامعة القاهرة، عن عمر يناهز 90 عامًا. ولد أحمد شمس الدين الحجاجي في الأقصر عام 1934م. تلقى تعليمه الأولي في مدارس مدينته حتى أكمل دراسته الثانوية في كلية الآداب والفلسفة بجامعة القاهرة. ولم يكن اختياره للغة العربية غريباً عليه، كما فعل والده شمس الدين وأخيه كمال الدين. وقد اختارها دين قبله الأزهر الشريف، أما أحمد فاختار الالتحاق بجامعة القاهرة. وفي أثناء دراسته الجامعية (1955-1959) درس على يد كبار الأساتذة منهم سهير القلماوي، وشوقي ضيف، ومحمد كامل حسين، وشكري محمد عياد. حصل أحمد شمس الدين الحجاجي على درجة الماجستير في النقد المسرحي في مصر عام 1965، ثم الدكتوراه عام 1973 عن رسالته “الأسطورة في المسرح المصري المعاصر”. الوظيفة التي اختارها لنفسه، ليصبح أستاذاً جامعياً متميزاً، ليثقف نفسه باللغات والعلوم والمعرفة والمناهج الحديثة، ويجهز نفسه ليصبح كاتباً وأديباً، متسلحاً بالخبرة والمعرفة التي هي أبعد من متناوله. . فهي لا غنى عنها للروائي والكاتب الذي يريد أن يكتب أعمالاً إنسانية سامية، مكنته فيما بعد من تحقيق إنجازات مهمة في مجال السيرة الشعبية، وتقديم مساهمة كبيرة في تحديث المسرحية والرواية العربية. كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في الأدب لعام 2010. كما كتب أحمد شمس الدين الحجاجي العديد من المقالات والكتب في موضوع النقد الأدبي والمسرح، كما كتب الأستاذ الحجاجي رواية “سيرة الشيخ نور الدين”، و”لاقت الرواية استحسانا في الأدب”. الدوائر واختيرت ضمن أفضل روايات القرن العشرين.” وتحولت هذه الرواية إلى مسلسل تلفزيوني “درب الطيب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top