في إنجاز جديد يعكس حرص وزارة الثقافة المصرية على الحفاظ على التراث الثقافي الوطني والعربي، تستضيف مدينة أسنسيون، عاصمة باراجواي، التي استضافت اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، تسجيل بند “الحناء: ممارسات طقوسية وجمالية واجتماعية” على قوائم التراث الثقافي لليونسكو. وجاء هذا الإنجاز بمشاركة وفد مصري برئاسة د. للتراث الثقافي غير المادي.
- تمثال براد الشاى فى أسوان يثير الجدل.. ورئيس التنسيق الحضارى يعلق
- باحث مصريات أجنبي يزعم كشف سر لعنة الفراعنة
ويأتي ملف التراث نتيجة جهد مشترك بين 16 دولة عربية، وهي: مصر، الإمارات العربية المتحدة، العراق، السودان، المملكة العربية السعودية، الأردن، الكويت، فلسطين، تونس، الجزائر، البحرين، المغرب، موريتانيا. وسلطنة عمان واليمن وقطر يسلط الملف الضوء على أهمية الحناء كعنصر ثقافي يعكس الروح التقليدية في المجتمعات المشاركة، وكرمز للفرح والتقاليد المرتبطة أحداث احتفالية.
- فازت بجائزة مان بوكر الدولية.. ماذا تعرف عن "سيدات القمر" لـ جوخة الحارثي
- "المهارات الإدراكية" ورشة تدريبية في مكتبة مصر الجديدة على مدار 3 أيام
دكتور. وأعرب أحمد فؤاد حنو، وزير الثقافة، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، مشيراً إلى أن تسجيل الحناء هو العنصر التاسع الذي أضافته مصر إلى قوائم التراث الثقافي غير المادي منذ توقيعها على اتفاقية عام 2003. وأضاف أن الوزارة تلتزم بالحفاظ على التراث الثقافي المصري من أجل حمايته دعما للهوية الثقافية الوطنية.
وأشارت الوزيرة إلى أن الجهود المصرية بالتعاون مع الدول العربية تعكس التنوع الكبير في الفنون والطقوس والممارسات الاجتماعية المرتبطة بالحناء، مما يديم هذا العنصر التراثي في حياة المجتمعات التي تمارسه ويضمن تناقله. بين الأجيال للحفاظ عليها للأجيال القادمة.
- باحث مصريات أجنبي يزعم كشف سر لعنة الفراعنة
- تعرف على أقوى يونانى عاش فى العصور القديمة
- ذكرى ميلاد نزار قبانى.. ماذا قال عنه أحمد زكى أبو شادي؟
من جانبها أكدت الدكتورة نهلة إمام أن الحناء ليست عنصرا جماليا فحسب، بل تمثل طقوسا اجتماعية قديمة في المجتمعات العربية، حيث تستخدم في الحياة اليومية والمناسبات المختلفة. كما أشارت إلى أن استخدام الحناء يرتبط بالتقاليد الشفهية كالأغاني والأمثال الشعبية، والممارسات الاجتماعية التي تشمل زراعتها واستخدامها في الحرف اليدوية والعلاجات.