عمرو مرزوق: إدمان الكتب التقليدية مرض صعب الفكاك منه

قال المؤلف والروائي عمرو مرزوق، أحد مؤلفي أدب الرعب الذي حقق نجاحا كبيرا برواياته الصادرة في السنوات الأخيرة، إنه رغم التقدم الهائل في أساليب الوصول إلى القارئ، إلا أنها تظل تلك الرائحة التي تنفجر بها ضمائرنا مع ملمس الورق وأنت تقلب صفحات الكتاب بين يديك، وبالتالي إدمان الكتب التقليدية مرض يصعب الهروب منه إلى الأبد.

وأضاف عمرو مرزوق، في حوار خاص مع “اليوم السابع” -ينشر لاحقا-: الأعمال الصوتية مثل الكتب الصوتية والبودكاست أصبحت وسيلة مفضلة للكثيرين لأنها تناسب أنماط الحياة السريعة، كما أنها تساهم في نشرها. للمعرفة والوصول إلى فئة أخرى، وهم أولئك الذين يعانون من مشاكل في القراءة، ولكن في نفس الوقت نجد صعوبة في استبدال الأعمال الورقية بشكل كامل، مما يمنح القارئ تجربة تفاعلية مختلفة، حيث يمكنه تدوين الملاحظات ولكن من ناحية أخرى، من المرجح أن تكون الأعمال الصوتية مكملة للأعمال الورقية وليست بديلاً كاملاً لها.

عمرو مرزوق

وتابع مرزوق أن الأعمال الورقية والصوتية يكمل كل منهما الآخر. ونجحت بالفعل بشكل لم يكن مؤلف الرواية نفسه يتخيله.

المؤلف عمرو مرزوق

سبق لعمرو مرزوق أن نشر رواية أناشيد الموت 2014 – ميدوم 2015 – شامبالا.. (المملكة المفقودة) 2016 – الكابوس 2017 – سي أوزوريس.. (الفرعون المنبوذ) 2018 – السر المفقود 2019 – العهد عفر 2019 2020. – ندم 2020 – ولم يصدق سليمان 2021 – كيميت.. (الرحلة الأخيرة) 2021 – رجم 2022 – الغوان 2023 – إيزيس 2024″، وفي القصة القصيرة “دقات العشرة”، كما نشرت كتابي “ويبقى الحب”، “المرأة”. تاريخ” و”صباحك بلا ألم 2020″.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top