تتضمن أحدث مذكرات أورهان باموك الحائز على جائزة نوبل، ذكريات الجبال البعيدة، دفاتر ملاحظات مصورة كتبها والتي تقدم نظرة حية على عمليته الإبداعية.
في سن الثانية والعشرين، ترك أورهان باموق مدرسة الهندسة المعمارية ليصبح كاتبًا عندما كانت والدته تفتح باب منزله في منتصف الليل لتطمئن عليه وتراه يدخن ويعمل. كانت تسأله: هل تكتب؟ “على الأقل أنت لا تدخن كثيراً.”
- تاريخ العنف.. هل اغتال معاوية بن أبي سفيان عبد الرحمن بن خالد بن الوليد؟
- مناقشات حول "أدب الرحلات" بمكتبة مصر العامة بالمنصورة
- خالد دومة يكتب: الراعية "7" - اليوم السابع
هذه القصة التي ظهرت في مجموعة مقالات سابقة بعنوان “ألوان أخرى”، تظهره كشاب طموح لم تتأكد بعد مكانته كأحد أبرز الكتاب في عصرنا.
في كتاب ذكريات الجبال البعيدة، وهو عبارة عن مختارات من دفاتر الملاحظات المصورة التي احتفظ بها بين عامي 2009 و2022، نتعمق في ذهن كاتب ناضج حائز على جائزة نوبل والذي يكشف مع ذلك عما يمكن أن يصفه بشغف عاطفي للكتابة والتوقيع.
تتضمن صفحات هذا الكتاب الجميل، الذي يستنسخ يومياته مع الترجمات وبعض الشروح، رسومات باموق للمناظر الطبيعية والمنازل والأشجار والبحار والسفن والساحات والجبال والطرق والحدائق والمعالم والسماء والمدن والناس ورغباته في. وأحلامه.
في بعض الأحيان يبدو أن الكتاب قد كُتب أولاً ثم تم رسمه لاحقًا على نفس الصفحات؛ وأحياناً يكون العكس، بحيث لا تكون الإدخالات مرتبة ترتيباً زمنياً، بل، كما يقول، “مرتّبة عاطفياً”.
“كل شيء يبدأ بالمناظر الطبيعية”، يكتب باموت هنا وهو يقصد أفكار الكاتب الرسام، لكنه يشمل أيضًا منزله وعلاقاته وبلده وأسفاره وشياطينه.
- تاريخ العنف.. هل اغتال معاوية بن أبي سفيان عبد الرحمن بن خالد بن الوليد؟
- عيد الميلاد.. كيف ظهر الكريسماس في الروايات والكتب
وكتب فوق رسم لبحر أزرق به جزر: “أحب أن أظهر الجانب المظلم للناس والمدينة”. المدينة هي إسطنبول، مرساة خياله العظيم والبطلة التي لا غنى عنها في أعماله. وعلى الرغم من أنه يسافر إلى جوا وغرناطة ونيويورك وخارجها، فإنه غالبًا ما يكون أكثر سعادة في مكتبه.
- صدر حديثا.. يوسف جوهر يقدم رؤيته الاجتماعية فى "أمهات فى المنفى"
- الثقافة تحتفى بأطفال "كورال السلام" فى بيت الغناء العربي
غلاف الكتاب