من أجمل الأماكن في مصر وسحرها هي جزيرة بيجا القديمة في أسوان، وهي أرض مليئة بالقصص والأساطير، وكانت نوافيرها تقع بجوار الجزيرة. كما كانوا يعتقدون أن إله النيل “حابي” يعيش في كهف أسفل هذه الجزيرة، وكان هذا الكهف محاطًا بثعبان لمنع أي شخص من دخول هذه الجزيرة.
وتعتبر الجزيرة أحد مواقع التراث العالمي، وتقع بالقرب من جزيرة فيلة، وكانت مواقعها الأثرية القديمة في الخزان مقدسة عند المصريين القدماء. وكانوا يعتقدون أن أوزوريس دُفن في الجزيرة التي يقف عليها، والمعروفة باسم أباتون، وهي كلمة يونانية تعني “مكان غير محدود”، لأنه كان يُسمح للكهنة فقط أن تطأ أقدامهم هناك. تم ذكر المعبد من قبل كل من سينيكا ولوكان. وحمل الإله تحوت صفات “إله باجة العظيم والرائع”. ويعتقد أنه قد يكون هناك معبد لتحوت في الجزيرة.
وكانت في السابق جزيرة في الشلال الأول لنهر النيل، وكانت حصونها تسيطر على الوصول إلى صعيد مصر القديمة والنوبة. وتعد الجزيرة أحد مواقع التراث العالمي، وتقع بالقرب من جزيرة فيلة، وجزيرة أجيليكا، ومواقعها الأثرية القديمة في الخزان.
كانت جزيرة باجة مقدسة عند قدماء المصريين. لقد اعتقدوا أن أوزوريس دفن في الجزيرة، وأن المعبد الذي كان يقف عليه كان يُعرف باسم أباتون، وهي كلمة يونانية تعني “مكان غير محدود”، لأنه كان يُسمح للكهنة فقط بالوقوف هناك. تم ذكر المعبد من قبل كل من سينيكا ولوكان.
تم بناء معبد على الجزيرة المواجهة للغرب. يبدأ هذا المعبد بدرج كبير يؤدي إلى الشرفة التي وضع عليها الكهنة تمثال إيزيس الذي يعتبر بوابة الدخول إلى الجزيرة. وخلف المدخل كان هناك تابوت جميل وضعه الملك بطليموس.
- مقتنيات المتحف المصرى.. عيون السطح الخارجي للتوابيت
- متحف جامعة أيوا الأمريكية يعيد برونزيات بنين إلى نيجيريا
تم العثور في الجزيرة على آثار ونقوش صخرية مختلفة ترجع إلى عصور مختلفة، منها عصور الملك أمنحتب الثالث والملك توت عنخ آمون ورمسيس الثاني. ولأنها تقع جنوب خزان أسوان القديم، فقد تم طرح عدة مقترحات لنقل الآثار منها ولكن الغلاء والجبال الصخرية حالت دون ذلك.