صالون الإعلام يناقش تعزيز الوعي ومواجهة خطر تغيير الهوية الوطنية

عقدت Mediasalon ندوتها الشهرية تحت عنوان: “الإعلام.. رسالة توعوية في مواجهة خطر تغير الهوية” بقاعة الندوات بمكتبة مصر العامة، حيث شارك في الندوة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الإعلام، والتي ناقشت دور الإعلام في تعزيز الوعي الاجتماعي والتصدي لمحاولات محو الهوية الوطنية.

أدار الندوة الإعلامي أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وتحدث في المنصة د. حسن عماد مكاوي أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، ود. سامي الشريف عميد كلية الإعلام بجامعة حديثة، والدكتورة سالي جاد وكيلة كلية اللغة والإعلام بالمجمع العربي، والدكتورة براء جاسم استشاري الأمراض النفسية، الكاتب والصحفي أيمن عدلي المؤسس الصالون ورئيس لجنة التدريب والتعليم بنقابة الإعلاميين.

وافتتح أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية الندوة وأكد على أهمية المسؤولية الإعلامية لمواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تهدد الهوية الوطنية، مشددا على ضرورة العمل الإعلامي الواعي لتعزيز الانتماء والقيم الثقافية. لتوطيد.

وألقى الدكتور حسن عماد مكاوي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، كلمة قوية تناولت المخاطر التي تهدد الهوية الوطنية وكيفية استجابة الإعلام لهذه التحديات. بدأ مكاوي كلمته بالتحولات العالمية السريعة التي نشهدها، مشيراً إلى الثقافات والحضارات. هويات الأشخاص المتأثرين بشكل مباشر.

وأوضح أن الإعلام يلعب دورا حاسما في رفع الوعي المجتمعي وكشف محاولات الالتفاف على الهوية الوطنية، مؤكدا أهمية أن يكون الإعلام سيفا ذو حدين فهو يمكن أن يعزز الانتماء والولاء، أو على العكس يمكن أن يساهم. لتهميش الهوية الثقافية، مستشهداً في كلمته بالعديد من الأمثلة على كيفية استخدام وسائل الإعلام لتعزيز القيم الوطنية ودعم الهوية، لافتاً إلى ضرورة التركيز على تقديم محتوى هادف ومؤثر.

بدوره د. وألقى سامي الشريف عميد كلية الإعلام بجامعة حديثة كلمة تناول فيها الدور الحاسم للإعلام في الحفاظ على الهوية الوطنية ومواجهة محاولات تغييرها.

وأكد الشريف أن وسائل الإعلام باعتبارها أداة مهمة للتأثير الاجتماعي تتحمل مسؤولية كبيرة في رفع الوعي العام وتوجيهه إلى القيم الوطنية، مشيراً إلى أن حماية الهوية تتطلب تقديم محتوى إعلامي يتسم بالمصداقية والجودة، ويعمل حول التحديات الثقافية والفكرية التي تفرضها العولمة والتكنولوجيا الحديثة.

وأضاف أن الإعلام يجب أن يتحمل مسؤوليته الاجتماعية من خلال دعم القضايا الوطنية ونشر ثقافة الحوار وقبول الآخر، مؤكدا أهمية دور المؤسسات الإعلامية في بناء جيل واعي ومدرك لبعض تحديات الوطن. مرات.

بينما د. وركزت سالي جاد وكيل كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية على ضرورة تقديم محتوى إعلامي هادف يرسخ القيم الوطنية ويساهم في الحفاظ على تماسك المجتمع، مؤكدة أن الإعلام أداة أساسية في بناء الهوية وحمايتها من التأثيرات السلبية.

بدوره د. ودعا براء جاسم إلى ضرورة الاستثمار في تدريب وتأهيل الإعلاميين لمواجهة التحديات الإعلامية الراهنة، مع الالتزام بالمبادئ المهنية والأخلاقية التي تزيد من مصداقية الإعلام وتمكنه من بذل جهود المواجهة. محو الهوية الوطنية
وأكد جاسم أن الإعلام الوطني القوي والمستقل هو الأساس الذي من خلاله يتم تعزيز الانتماء الوطني وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.

من ناحية أخرى، استعرض أيمن عدلي، رئيس لجنة التدريب والتعليم بنقابة الإعلاميين، دور الإعلام في مواجهة المعلومات المضللة، وما يترتب على ذلك من ضرورة تعديل السياسة الإعلامية بما يعكس المصلحة الوطنية وزيادة الوعي بين الأفراد، وناشد الجميع. ودعا الإعلاميين إلى توحيد جهودهم في هذا الاتجاه، مؤكدين أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع في الحفاظ على هوية المجتمع وقيمه الأصيلة.

وقدم عدلي رؤية متفائلة لمستقبل الإعلام ودوره في تشكيل الوعي الوطني، مؤكدا على أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والإعلامية لتحقيق هذه الأهداف.

صالون الاعلام

الصحفي أحمد أيوب والصحفي أيمن عدلي

جانب من حضور صالون الإعلاميين

حضور كبير في صالون الاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top