إبراهيم عبد المجيد.. سيرة من الإبداع والحضور

يحتفل الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد بعيد ميلاده الثامن والسبعين. ولد في 2 ديسمبر 1946، ويعتبر من أبرز الأدباء المصريين والعرب. وهو مؤلف عدد كبير من الروايات التي انشغل فيها بمدينته الإسكندرية، فكتب عنها ثلاثيته الشهيرة، بالإضافة إلى تناوله للعديد من المواضيع في رواياته التي تركز على التحولات الاجتماعية في مصر، من خلال السحر. وعوالم غريبة، ولم يلتزم بلون أو شكل أدبي واحد، وحقق إبراهيم عبد المجيد مكانة ممتازة في تاريخ السرد العربي، ونالت رواياته شهرة كبيرة، وبعضها في أعمال درامية يتغير

تجربة إبراهيم عبد المجيد الإبداعية غنية ومتنوعة، وشهدت إنتاجاته غزيرة ومتعددة، منذ روايته المبكرة “في صيف السبعين والسبعين” كما تتميز تجربته بأنه لا يوجد أفق يحد من خياله. لديه خيال خصب، وهذه الطبعة تميّز مؤلفاً عن آخر، بقدر ما يستطيع الوصول إليه… من الصعب توقع آفاق في الإدراك والخيال، لأنها تتحدث عن الجمادات.

يرى إبراهيم عبد المجيد أن الكتابة عملية معقدة، ولا يقصد الكاتب الكبير أنها معقدة في حد ذاتها كفعل، بل يرى أن ما يكمن وراءها معقد يقوم على مجموعة من العناصر التي اجتمعت من الواقع الإنساني ووعيه وظروفه ومعطيات بيئته لينتج في النهاية هذا الكاتب أو ذاك.

ويصف إبراهيم عبد المجيد الكتابة بأنها السعادة وأهم شيء في الحياة، فكلما شعر الكاتب بالسعادة وكلما شغلت الشخصيات وتفاصيلها ذهنه، كلما خرجت الكتابة بشكل أفضل وبالتالي يكون لها جمهور، لأنها صادقة وصادقة. . يأتي من قلب وعقل مؤلفه. الجمهور هو السعادة الكبرى، تليها الجوائز والترجمات التي أتاحت لي مقابلة جماهير أخرى من بلدان ولغات مختلفة.

وتميز الروائي المصري بكتابته عن عروس البحر الأبيض المتوسط ​​الإسكندرية. وهناك رأى نمو موهبته الأدبية، على سبيل المثال، أقوى أعماله، بينما تحولت معظم رواياته. تجسدها الأعمال الفنية التليفزيونية والسينمائية لأهم النجوم في مصر والعالم العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top