يحتفل الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد بعيد ميلاده الثامن والسبعين. ولد في 2 ديسمبر 1946، ويعتبر من أبرز الأدباء المصريين والعرب. وهو مؤلف عدد كبير من الروايات التي انشغل فيها بمدينته الإسكندرية، فكتب عنها ثلاثيته الشهيرة، بالإضافة إلى تناوله للعديد من المواضيع في رواياته التي تركز على التحولات الاجتماعية في مصر، من خلال السحر. وعوالم غريبة، ولم يلتزم بلون أو شكل أدبي واحد، وحقق إبراهيم عبد المجيد مكانة ممتازة في تاريخ السرد العربي، ونالت رواياته شهرة كبيرة، وبعضها في أعمال درامية يتغير
- لماذا كتب الشاعر مفدى زكريا ديوان إلياذة الجزائر؟
- أجندة الثقافة.. استمرار فعاليات مهرجان أسوان ومؤتمر تحديات الأدب في عصر الرقمنة
- لوحة آندى وارهول فى مزاد عالمى.. بطلتها صاحبة حكاية مأساوية
تجربة إبراهيم عبد المجيد الإبداعية غنية ومتنوعة، وشهدت إنتاجاته غزيرة ومتعددة، منذ روايته المبكرة “في صيف السبعين والسبعين” كما تتميز تجربته بأنه لا يوجد أفق يحد من خياله. لديه خيال خصب، وهذه الطبعة تميّز مؤلفاً عن آخر، بقدر ما يستطيع الوصول إليه… من الصعب توقع آفاق في الإدراك والخيال، لأنها تتحدث عن الجمادات.
- 3 لوحات تثير الجدل بمتاحف برلين بعد وفاة متبرعها.. اعرف حكايتها
- أجندة الثقافة.. استمرار فعاليات مهرجان أسوان ومؤتمر تحديات الأدب في عصر الرقمنة
يرى إبراهيم عبد المجيد أن الكتابة عملية معقدة، ولا يقصد الكاتب الكبير أنها معقدة في حد ذاتها كفعل، بل يرى أن ما يكمن وراءها معقد يقوم على مجموعة من العناصر التي اجتمعت من الواقع الإنساني ووعيه وظروفه ومعطيات بيئته لينتج في النهاية هذا الكاتب أو ذاك.
ويصف إبراهيم عبد المجيد الكتابة بأنها السعادة وأهم شيء في الحياة، فكلما شعر الكاتب بالسعادة وكلما شغلت الشخصيات وتفاصيلها ذهنه، كلما خرجت الكتابة بشكل أفضل وبالتالي يكون لها جمهور، لأنها صادقة وصادقة. . يأتي من قلب وعقل مؤلفه. الجمهور هو السعادة الكبرى، تليها الجوائز والترجمات التي أتاحت لي مقابلة جماهير أخرى من بلدان ولغات مختلفة.
وتميز الروائي المصري بكتابته عن عروس البحر الأبيض المتوسط الإسكندرية. وهناك رأى نمو موهبته الأدبية، على سبيل المثال، أقوى أعماله، بينما تحولت معظم رواياته. تجسدت في أعمال فنية تلفزيونية وسينمائية لأهم النجوم في مصر والعالم العربي.