يعتبر توفيق الحكيم أحد أهم وأشهر الأسماء في جيل رواد الأدب العربي الحديث.
ولد في مدينة الإسكندرية لأب مصري كان يعمل في القضاء وأم تركية أرستقراطية وكان له الأثر الكبير في تكوينه عام 1925. ثم سافر إلى باريس لإكمال دراساته العليا في الحقوق، لكنه حاد عنها هذا الهدف. اتجه إلى الأدب المسرحي والقصص القصيرة وزار المسارح الفرنسية والأوبرا ومتحف اللوفر وقاعات السينما، وهو ما شجعه والده. لإحضاره. إلى مصر مرة أخرى عام 1928.
شغل العديد من المناصب والمناصب، منها العمل نائبًا للنائب العام، ومفتشًا للمباحث بوزارة التربية والتعليم، ومدير إدارة الموسيقى والمسرح، ومدير دار الكتاب المصرية، ومندوب مصر لدى اليونسكو بباريس، ومستشارًا لجريدة الأهرام. الصحيفة وعضوا في مجلس إدارتها، بالإضافة إلى انتخابه عضوا في مجمع اللغة العربية.
أسس المسرح الروحي العربي الذي يكشف للقارئ عالماً من الأدلة والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع بسهولة.
وتميز إنتاجه الأدبي بالوفرة والتنوع والغنى. كتب المسرحية والرواية والقصة القصيرة والسيرة الذاتية والمقال والدراسات الأدبية والفكر الديني: “عودة الروح”، “يوميات نائب في الريف”، “طائر من المشرق”، «أهل الكهف» و«بيجماليون» و«شهرزاد».
حصل على العديد من الجوائز والأوسمة المرموقة، على مسيرته الإبداعية، منها “قلادة النيل” و”قلادة الجمهورية”. توفي الحكيم في 26 يوليو 1987 عن عمر يناهز 89 عاما.