المبدعون.. توفيق الحكيم مؤسس المسرح الذهنى ومؤلف الروائع

يعتبر توفيق الحكيم أحد أهم وأشهر الأسماء في جيل رواد الأدب العربي الحديث.

ولد بالإسكندرية لأب مصري يعمل بالقضاء وأم تركية أرستقراطية كان لها الأثر الكبير في تكوينه. ثم سافر إلى باريس لإكمال دراساته العليا في الحقوق، لكنه حاد عن هذا الهدف. اتجه إلى الأدب المسرحي والقصص القصيرة وزار المسارح الفرنسية والأوبرا ومتحف اللوفر وقاعات السينما التي أجبره والده على إحضارها له. في. إلى مصر مرة أخرى عام 1928.

شغل العديد من المناصب والمناصب، منها العمل نائبًا للنائب العام، ومفتشًا للمباحث بوزارة التربية والتعليم، ومدير إدارة الموسيقى والمسرح، ومدير دار الكتاب المصرية، ومندوب مصر لدى اليونسكو بباريس، ومستشارًا لجريدة الأهرام. الصحيفة وعضوا في مجلس إدارتها، بالإضافة إلى انتخابه عضوا في مجمع اللغة العربية.

أسس المسرح الروحي العربي الذي يكشف للقارئ عالماً من الأدلة والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع بسهولة.

وتميز إنتاجه الأدبي بالوفرة والتنوع والغنى. كتب المسرحية والرواية والقصة القصيرة والسيرة الذاتية والمقالة والدراسات الأدبية والفكر الديني: “عودة الروح”، “مذكرات نائب في الريف”، “طائر من المشرق”، «أهل الكهف» و«بيجماليون» و«شهرزاد».

حصل على العديد من الجوائز والأوسمة المرموقة، على مسيرته الإبداعية، منها “قلادة النيل” و”قلادة الجمهورية”. توفي الحكيم في 26 يوليو 1987 عن عمر يناهز 89 عاما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top