بلدنا الحلوة.. متحف هابو تحفة معمارية بمدينة الأقصر.. صور

يمثل معبد رمسيس الثالث “هابو” أحد أهم المعابد الفرعونية حيث يرجع تاريخه إلى الأسرة العشرين في انتصارات التاريخ المصري القديم على جدرانه، وكونه معبد لآمون فقد تم تصوير إله الحرب سخمت وأوزوريس في شكل امرأة تحمل رأس أسد للدلالة على القوة والشراسة.

سمي المعبد “هابو” نسبة إلى مدينة هابو بالأقصر، بينما ينسب البعض اسم هابو أو هابو إلى راهب مسيحي اسمه هابو، حيث أن الفناء الثاني للمعبد يستخدم ككنيسة للمسيحيين في هذه المنطقة، وهو وكان عندما دخلت الديانة المسيحية اعتقاد المصريين القدماء أن آلهة الخلق الثمانية حسب عقيدة الأشمونيين هبطوا هنا في هذه المنطقة التي يقع فيها المعبد.

تم تصميم مدينة هابو على طراز المعابد في المنطقة السورية القديمة التي رآها رمسيس الثالث خلال حروبه. بني على مساحة 10 هكتارات، وطوله 400 متر، وعرضه 200 متر، ويعتبر من أكبر وأهم المعابد المحصنة في مصر القديمة، حيث يبلغ ارتفاع السور الخارجي للمعبد حوالي 17، 7 أمتار، ويتميز بسورين أحدهما داخلي والآخر خارجي، وللأخير بوابة عملاقة. ويسمى بالمجدل، ويوجد على جدران المعبد العديد من الرسومات التي تحكي قصص حروب الملك رمسيس الثالث وقصص عن الحملات العسكرية التي قام بها من مصر والأعداء الذين هزمهم من المدينة ولا يزال حاضرا على الأعمدة والجدران والأسقف، رغم مرور آلاف السنين على بنائه.

يتكون معبد هابو من ساحتين مفتوحتين تنتهيان بقاعة الأعمدة ثم قدس الأقداس. وأوضح أن جدران المعبد زينت بمناظر من المعارك الحربية التي خاضها الملك، بالإضافة إلى مناظر قالها الملك. القرابين للآلهة المختلفة وأهمها الثالوث الطيبي (آمون وموت وخونسو).

ويبلغ طول أراضيها من الشرق إلى الغرب حوالي 320 متراً، وعرضها من الشمال إلى الجنوب 200 متر. وتقع بداخلها القاعات الخاصة للسادة الثلاثة وتتميز القاعة الأخيرة للأساطير بوجود ثلاثة مداخل مدخل في المنتصف ليتصل بمقصورة قدس الأقداس لمركب الإله آمون. ويؤدي المدخل الثاني إلى حجرة قارب الإله خونسو. ويؤدي المدخل الثالث إلى مقصورة قارب الإلهة موت.

إحدى قاعات معبد هابو

ممرات معبد هابو

النقوش الموجودة داخل مقصورات معبد مدينة هابو

قاعة الأعمدة بمدينة هابو

معبد مدينة هابو