اليوم ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد صاحب الصوت الذهبي والملقب بصوت مكة، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 30 نوفمبر 1988. كان من أهم الشخصيات القراء في مصر والعالم ترك مئات التسجيلات لسور القرآن الكريم، وكان المتوفى يقرأ في الحرمين الشريفين – المسجد الأقصى والمسجد الأموي في دمشق. كان محبوباً من الملوك والرؤساء، إذ استقبلوه بحفاوة. رسميا فهي كاملة وهناك العديد من الأعمال الأدبية التي تحدثت عن الشيخ الراحل منها …
- الفرق الإسلامية.. كيف كان الحال قبل الانقسام والتحول إلى فرق؟
- مسلسل سر المسجد الحلقة 20.. تفسير "ولا يحيق المكر السيئ إلى بأهله"
ألحان من السماء
ألحان من السماء… الجزء الأول كتبه صلاح الدين عبد الغني، ويقول المؤلف أنه لم يرى قارئ للقرآن الكريم من يرتل القرآن الكريم ويمجده مثل القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد الملقب بـ “صوت مكة” الذي قرأ القرآن في المسجد المكي وفي المسجد النبوي والمسجد الأقصى في الخليل في فلسطين ، والجامع الأموي بدمشق، ونظراً لشهرته الواسعة، حصل على العديد من الأوسمة والأوسمة، كما تم اختياره حكماً في العديد من المسابقات وقبل رئاسة اتحاد حفظة القرآن الكريم، وساهم في ذلك. والحرص على مصالحهم وحل مشاكلهم.
المبدعين على وجه الأرض
كتاب من تأليف د. ناصر محيي الدين ملوحي الذي يقول: المقرئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد السفير العالمي للقرآن الكريم…الصوت المكي الرائع، من أشهر المبتدعين على كوكب الأرض في تلاوة القرآن الكريم وتلاوة القرآن الكريم. القرآن الكريم الذي ساهم في نشر وتمكين الدعوة الإنسانية الحضارية الإسلامية الراقية في قارات الأرض واستثمارها لتغيير العالم إيجابيا وجعله علميا إسلاميا عمرانيا والإدارة بشكل إنساني. في الإنتاج والرقي والتعالي والتقوى والفخر والتفاؤل. وتنمية الفرد والأسرة والمجتمع والدول والعالم نحو السعادة والمحبة والعمل الصالح والتعاون والتعارف والتثاقف والتعايش ونشر السلام والرحمة والرحمة بين العالمين.
- الفرق الإسلامية.. كيف كان الحال قبل الانقسام والتحول إلى فرق؟
- ماذا يقرأ الغرب؟ الروايات الأكثر مبيعًا فى قائمة نيويورك تايمز - اليوم السابع
مزامير القرآن
كتاب من تأليف الإعلامي أيمن الحكيم يقول فيه: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أصبح أسطورة المطارات في عصره كأنه رئيس، وأخذوه بسيارة مكشوفة بين الحشود وكأنه قائداً، وقد قلدوه أعلى التكريمات التي لا ينالها إلا القادة والفاتحون!
ولا تزال شهرة الرجل تتردد على الرغم من رحيله عام 1988. ويتردد صدى صوته في شوارع العالم الإسلامي، ولا يزال الكثيرون يعتبرونه من طقوس رمضان، المرتبطة بالشهر الفضيل. ولا يشعرون بطعمه إلا عندما تتضح التلاوة قبل إطلاق مدفع الإفطار!