أمير الشعراء لقب يتبادر إلى ذهنك مع اسم أحمد شوقي. وحتى يومنا هذا، صمد أمام الزمن واترك أثرًا.
يعتبر شوقي من أعظم شعراء العرب على مر العصور، لدرجة أن الأدباء والشعراء في عصره بايعوه في ريادة الشعر، لذلك لقب بـ “أمير الشعراء” راضيا بالشعر، لذلك كان أيضا كتب النثر، ومن رواياته «عذراء الهند» التي سنتناولها في هذا السياق.
- سيد الفيروز قناع عمره 600 عام لمعبود النار الأزتكي.. اعرف حكايته
- فى ذكرى إهدار دم سلمان رشدى.. تعرف على أول وآخر أعماله
- كريستيز تعرض لوحة كوينتين ماتسيس للبيع بـ 15 مليون دولار بمزاد لندن
ولد أمير الشعراء أحمد شوقي في 17 أكتوبر 1870. وكانت هذه الولادة ميلادا لموهبة شعرية متميزة، كما شهد بذلك العديد من النقاد والشعراء والأدباء، وكان الشعر يتدفق على لسانه بكل سهولة ويسر.
- مؤتمر الأثريين العرب ينطلق لمناقشة 80 ورقة بحثية في علوم الآثار والمتاحف
- فى ذكرى إهدار دم سلمان رشدى.. تعرف على أول وآخر أعماله
- البريطانية دوروثى هودجكن حصلت على نوبل فى الكيمياء عام 1964.. ولدت بمصر
وكانت جدة أحمد شوقي لأمه خادمة في قصر الخديوي إسماعيل، فاهتمت بتعليمه منذ الصغر، ونشأ معها في القصر. قال أحمد شوقي في كتاب الشيخ صالح في السيدة زينب، وفي المدرسة الابتدائية و المدرسة الثانوية الإعدادية، حصل على دروس مجانية مكافأة لتفوقه، ثم التحق بقسم الترجمة عام 1885م، وبعد الانتهاء منه، عينه الخديوي ضمن طاقمه وبعد عام أرسله لإكمال دراسته في فرنسا حيث أمضى بعد ذلك 3 سنوات وعاد بالشهادة النهائية عام 1893.
- امرأة أمريكية تقاضى مركز ووكر للفنون لعدم السماح بإرضاع طفلها فى المتحف
- كريستيز تعرض لوحة كوينتين ماتسيس للبيع بـ 15 مليون دولار بمزاد لندن
وعندما عاد أحمد شوقي إلى مصر، أصدر ديوانه “الشوقيات”، وصدر المجلد الأول منه عام 1898. بعد ذلك د. جمع محمد السربوني القصائد التي لم تكن ضمن ديوانه وديواناً جديداً لها في مجلدين سمّاهما “الشوقيات المغيون”.
عاش أمير الشعراء أحمد شوقي أيام المجد والمجد في عام 1914م، حيث برز كأبرز الشخصيات الأدبية في مصر. كان يرسل قصائد في مدح الخديوي توفيق أثناء وجوده في فرنسا، وبعد عودته أصبح شاعر القصر، كما كان مقربًا من الخديوي عباس حلمي، وكان شوقي يستخدم شعره في انتقاد سقوط الاحتلال البريطاني. نفي شوقي إلى إسبانيا عام 1914م، وتمكن من التعرف على الأدب العربي والحضارة الإسلامية في الأندلس، فنظم قصائد في مدحهما خلال سنوات منفاه.
وُعد شوقي عام 1927م أميراً للشعراء من قبل شعراء العرب: خليل مطران، وحافظ إبراهيم، وأمين نخلة، وشبلي ملاط، وخصوه بقصيدة في بيعته جاء فيها: أمير القوافي. فجئت للبيعة، وهو على رأس وفود المشرق الذين بايعوني.