ولم يكن الكتاب العرب وحدهم من استنكروا زيف الرواية الإسرائيلية بعد نكبة فلسطين عام 1948، وتضامنوا مع حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، كما فعل العديد من المؤرخين والباحثين الأجانب، ومن بينهم إسرائيليون وأميركيون. أدباء فضحوا الأكاذيب الإسرائيلية حول حقهم في أرض فلسطين.. وفي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني نرفع عددا كتب قدمها مؤلفون أجانب حول الادعاءات الصهيونية الكاذبة، ويوضحون فيها حقيقة المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين الأبرياء، ومن بينها:
- عزاء والدة وزيرة الثقافة فى مسجد الشرطة بالشيخ زايد اليوم
- البيت رقم 45.. قصة قصيرة للكاتبة التونسية شيماء بن عمر - اليوم السابع
- كيمياء اللوحات.. علماء هولنديون يكتشفون سر بريق لوحة رامبرانت
“التطهير العرقي في فلسطين”
يسلط كتاب للمؤرخ الإسرائيلي المناهض للصهيونية إيلان بابيه الضوء على الروايات الإسرائيلية الكاذبة عن التاريخ. في القرن الأول، كان يُطلق على هذا الأمر اسم التطهير العرقي». وبذلك أصبح أول مؤرخ يطلق مصطلح “التطهير العرقي” على المجازر التي ارتكبت بحق الفلسطينيين خلال فترة النكبة بين عامي 1948 و1949. ويعتبر هذا المصطلح حديثا نسبيا، إذ يعود تاريخه إلى التسعينيات، حيث تم تطبيقه على المجازر المرتكبة بين الصرب والكروات والبوسنيين خلال الحرب التي أدت إلى تقسيم يوغوسلافيا.
- عزاء والدة وزيرة الثقافة فى مسجد الشرطة بالشيخ زايد اليوم
- لوحة فنية تم شراؤها بـ 50 دولارًا.. تباع بـ 150 ألف دولار في مزاد بكندا
“فكرة إسرائيل”
كتاب آخر لإيلان بابي يقدم رؤية جديدة للدولة المحتلة من الداخل، نرى فيها الوجه الحقيقي للمجتمع الإسرائيلي بعيدا عن التزييف والتزيين، يكشف بابي عن الخطأ الاستراتيجي الذي قامت عليه دولة إسرائيل، استنادا إلى أسس رومانسية تصورات لأرض صحراوية بلا شعب، حيث سيصل إليها المهاجرون اليهود الأوائل ويسكنونها على أسس حضارية، وهي صورة تتناقض مع الواقع. وعندما اكتشف المستوطنون أنهم شعب ضارب جذوره في تاريخ هذا الوطن، جاءت الصدمة التي أجبرت دولة الاحتلال على تغيير التاريخ بالقوة، فاستغلت الأدب والثقافة والحياة الأكاديمية أدوات في يد الصهيونية، بهدف قلب الحقائق وإقناع شعبها أولا، ومن ثم العالم ثانيا، بحق الصهاينة في أرض فلسطين، وهو ما أوجبه على أصله. تصوير الناس على أنهم دخلاء.
- عزاء والدة وزيرة الثقافة فى مسجد الشرطة بالشيخ زايد اليوم
- المجال الحيوى.. خطة هتلر التوسعية تسببت فى اندلاع الحرب العالمية الثانية
“دولة الإرهاب”
ويحتوي الكتاب من تأليف توماس سواريز على العديد من المواضيع المهمة التي تكشف حقيقة “الإرهاب الصهيوني” الذي يمارس ضد الفلسطينيين، بدءاً من استمرار المشروع الصهيوني ذي الطابع التوراتي لحرمانهم من حقهم في أرض فلسطين لإضفاء الشرعية عليه. من خلال تجريم “المقاومة الفلسطينية” ووضعها في إطار “معاداة السامية بما يؤدي إلى تجريد الفلسطينيين من جنسيتهم من خلال إطلاق لفظة “العرب” عليهم بشكل عام”، وكأن العرب كتلة هلامية واحدة. مجموعة من البدو الرحل. يمكنهم العيش في أي مكان.
“الصراع العربي الإسرائيلي”
كتاب للصحفي الأرجنتيني وأستاذ علم الاجتماع المتخصص في القضية الفلسطينية بيدرو بريجر، يناقش فيه الأساليب الملتوية التي يستخدمها الصهاينة لتحويل الأقلية اليهودية في أرض فلسطين إلى أغلبية، كما يرصد عملية “التهويد”. . أن أكثر من 500 مدينة فلسطينية خضعت بعد تدميرها، لمنع دون عودة سكانها، ومن ثم تخضع للقوانين التي أدخلتها الدولة الصهيونية لمنع الفلسطينيين المهجرين خلال الحرب من العودة والتوقف، وهي القوانين التي طبقت حتى على الغائبون الذين تركوا منازلهم أثناء المواجهات العسكرية بحثاً عن مأوى في منزل أحد أقاربهم، حتى لو كان على بعد عدة كيلومترات.
“غزة سعياً لاستشهاده”
صدر الكتاب عام 2020 عن مركز دراسات الوحدة العربية وترجمه أيمن حداد، وتدور الفكرة العامة للكتاب حول نضال الشعب الفلسطيني بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص. ويتخصص الكتاب أيضًا في الشق القانوني لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وهنا تتبلور صورة الكتاب في البحث القانوني الأساسي الذي يعمل عليه المؤلف من خلال الجوانب القانونية للانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني .
“غزة في أزمة: تأملات في الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين”
ويسلط الكتاب الذي صدر عام 2012 للمفكر نعوم تشومسكي والباحث إيلان بابيه، الضوء على تجربة طويلة في سياسة الاحتلال الإسرائيلي، ومفهوم المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية، من خلال تاريخ المواجهات وسياسة إسرائيل الهمجية تجاه الشعب الفلسطيني. .