اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. كتاب ساندوا القضية

لقد أبدى العديد من الكتاب تضامنهم مع القضية الفلسطينية، وهنا نتذكر أبرز هؤلاء الكتاب الذين عبروا عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، ومنهم الكتاب الحائزون على جائزة نوبل مثل غونتر غراس وآني إرنولت.

غونتر غراس

ويعتبر الكاتب الألماني غونتر غراس وجدة من الكتاب المشهورين والحائز على جائزة نوبل، بحسب كتاب “أوراق صهيونية… المجلد الأول” للكاتب علاء الفار، خلال زيارة الكاتب الألماني إلى إسرائيل. وفي عام 1971 كانوا غاضبين لأنه لم يرحب بطرق تفكيرهم المستمدة من التوراة. كما كتب قصيدة “ما يجب أن يقال” كانت ضد إسرائيل، فشنّت عليه “دير شبيجل” هجوما عنيفا واتهمته بدعمه السابق لهتلر. وأنه كان عضوا في منظمة نازية وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: “إن غريس يحاول الهروب من جرائمه التاريخية”، فيما أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا قالت فيه: “إنها قصيدة سيئة”.

آني إرنو

وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن آني إرنو مقرب من حركة المقاطعة. وتهدف حركة المقاطعة، وهي اختصار لعبارة “المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات”، إلى وضع إسرائيل تحت ضغوط دولية لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.

ويتهم نشطاء المقاطعة إسرائيل بالاستعمار ويقارنونها بجنوب أفريقيا في عهد الفصل العنصري، ولذلك يحاولون عزلها اقتصاديا وثقافيا وسياسيا.

يشير أتباع حركة المقاطعة (BDS) دائمًا إلى تصريحات ناشطين بارزين مناهضين لإسرائيل، مثل: “نحن ضد إنشاء دولة يهودية في أي جزء من فلسطين”، كما قال عمر البرغوثي، أحد مؤسسي حركة المقاطعة (BDS).

إيرنو يدعم مواقف BDS وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أنه في عام 2018 وقعت آني إيرنو رسالة مع 80 شخصية ثقافية أخرى تفيد بأن دولة إسرائيل ممثلة بشكل إيجابي للغاية في وسائل الإعلام الفرنسية، وهو يرفض بضمير حي إقامة علاقات مع دولة إسرائيل للتطبيع.

في مايو 2019، وقعت آني إرنولت وأكثر من 100 فنان فرنسي آخر على رسالة تطالب بمقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبية، التي أقيمت ذلك العام في تل أبيب، ودعوا المذيعين الفرنسيين إلى الامتناع عن بث المسابقة الشعبية.

وبعد ذلك بعامين، وقعت إرنو على “رسالة مناهضة الفصل العنصري” التي قارنت فيها إسرائيل بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.