اكتشف جهاز كشف المعادن مؤخراً سيفاً منحنياً يعود تاريخه إلى العصر البرونزي في محمية Værebro Ådal في بلدية إيجيدال غرب كوبنهاغن الدنماركية، بحسب ما نشره موقع “heritagedaily”.
- مد مسابقة شباب المترجمين لـ 15 سبتمبر المقبل بالأعلى للثقافة
- العلماء والتكنولوجيا.. إعادة بناء وجوه أشخاص عمرهم تجاوز آلاف السنين
- دار مزادات بريطانية تلغى بيع جماجم بشرية بعد انتقادات وصفة البيع بغير محترم
تم العثور على السيف من قبل عالم الآثار الهاوي كلاوس فالسبي، الذي اكتشف مخبأ يحتوي على العديد من الأشياء التي يعود تاريخها إلى أواخر العصر البرونزي وأوائل العصر الحديدي، والتي تم إيداعها كعرض طقسي في مستنقع بالقرب من بلدة فيكسو الصغيرة.
وفقًا لعالم الآثار في ROMU، إميل وينثر ستروف، فإن رواسب الطقوس الموجودة في المنطقة تعود أساسًا إلى العصر البرونزي المبكر إلى العصر البرونزي الأوسط، ولكن الرواسب نادرة بشكل لا يصدق، مما يشير إلى أن التقليد كان يُمارس بشكل أقل خلال هذا الوقت.
- دار مزادات بريطانية تلغى بيع جماجم بشرية بعد انتقادات وصفة البيع بغير محترم
- سينما الشعب تشهد إقبالاً كثيفًا بالمحافظات في أيام عيد الأضحى
وأدت التحقيقات إلى اكتشاف محورين برونزيين صغيرين وثلاثة خلاخيل وقطعة من دبوس كبير وسيف منحني وجسم غامض لم يتم التعرف عليه بعد.
وفي حديثه عن الاكتشاف، رجح علماء الآثار أن السيف هو تمثيل مادي للانتقال بين العصر البرونزي والعصر الحديدي، حيث أن السيف نفسه مصنوع من البرونز بينما يحتوي المقبض على مسامير حديدية.
يشير هذا إلى أن الرواسب تعود إلى حوالي 500 قبل الميلاد، وربما تم استيرادها من منطقة جبال الألب الشمالية، حيث أصبحت ثقافة هالستات هي المهيمنة في أوروبا في نهاية العصر البرونزي.
قبل التضحية بالسيف، كان يتم ثنيه بشكل طقوسي لجعله عديم الفائدة كسلاح، واستنادًا إلى المواد التي صنع منها وتصميمه المعقد، ضمن هذا أن يظل عرضًا قيمًا وهادفًا.
كما تم اكتشاف قطعة مهمة أخرى من العصر البرونزي على بعد 70 مترًا فقط من الرواسب، وهي عبارة عن قلادة برونزية كبيرة مزينة بنمط متعرج دقيق، وهي المثال الثاني الوحيد الذي تم العثور عليه على الإطلاق في الدنمارك.