اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الكبير حسن فتح الباب. ولد في مثل هذا اليوم 27 نوفمبر سنة 1923. أثرى المكتبة العربية بمجموعاته ودراساته النقدية، وكان له دور هام وفعال في الحركة الثقافية المصرية. بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام.
- استخف به الأمراء فأصبح مؤسس أكبر امبراطوريات التاريخ.. حكايات جنكيز خان
- فعاليات اليوم.. صناعة الكتاب بالأعلى للثقافة وإسهامات الأرشيف بالمتحف المصري
وكان للشاعر حسن فتح الباب، الذي توفي في 28 سبتمبر 2015 عن عمر يناهز 92 عاما بعد معاناة مع المرض، مجموعة كبيرة من الأعمال الأدبية المتميزة، حيث ترك وراءه أكثر من 50 مؤلفا. وتشمل هذه الأعمال 21 ديواناً شعرياً، و12 كتاباً في النقد الأدبي، وثلاث مسرحيات شعرية، وكتاب في أدب الرحلات، وكتابين عن السيرة الذاتية، وكتاب قانون، وكتب شرطة، و7 كتب دينية، وقصائد مترجمة من اللغات الأجنبية. كتب مترجمة عن الحضارة العربية الإسلامية والقانون الدولي والعلوم السياسية.
ومن أبرز الدواوين الشعرية لحسن فتح الباب: “من وحي بورسعيد 1957، فارس الأمل 1965، مدينة الدخان والدمى 1967، عيون منار 1971، حبنا أقوى من الموت 1975″، ومن أعماله. هي: رؤية جديدة في شعرنا القديم – شعر الشباب في الجزائر بين الواقع والآفاق – الشاعر والثورة.
حصل “فتح الباب” على العديد من الجوائز، منها جائزة المجلس الأعلى للآداب والفنون مع وزارة الثقافة عام 1975 عن ديوانه “حبنا أقوى من الموت” المستوحى من ملحمة أكتوبر، وعبد العزيز سعود العلي. – جائزة مؤسسة البابطين للإبداع الشعري عام 1992 عن ديوانه “حديقة الجياد”. وقد منحه اتحاد الكتاب العرب جائزة القدس في أكتوبر 2001). وجائزة التميز: منحه اتحاد الكتاب المصريين جائزة التميز عام 2007.