اليوم هو الذكرى الثالثة لافتتاح طريق الكباش بالأقصر بعد ترميمه وتنشيطه. وهو طريق سياحي يربط بين معابد الأقصر وكبش الكرنك، ويضم أيضًا تماثيل على شكل كبش كامل، يرجع تاريخها إلى عصر الأسرة الثامنة عشر، عندما كان الاعتقاد بأن الإله آمون قوي جدًا، وكان هناك الاهتمام بتصويره في العديد من الصور أهمها. والتي كانت صورة الكبش رمزًا للخصوبة ورمزًا لتجدد المياه وتدفقها.
- شاهد نقوش مقبرة حور محب من مقتنيات المتحف المصرى
- رواية "مستر كلكامش" لـ عمر سعيد.. الوطن بين الميلاد والنشأة
- اكتشاف بقايا بشرية عمرها 7000 عام فى كهف إسبانى من عصور ما قبل التاريخ
تعود تماثيل الكباش التابعة لطريق الكباش بالأقصر إلى الطريق الذي يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك. وكان شارعاً واسعاً يبدأ من الشاطئ، مليئاً بتماثيل أبي الهول التي نجدها في معابد الكرنك. . وتم تمثيله على شكل أبو الهول برأس كبش، والكبش هنا يرمز إلى الإله آمون لحماية المعبد ورفع رماده.
- ماذا يقرأ الغرب؟.. الكتب غير الخيالية الأكثر مبيعًا بقائمة نيويورك تايمز
- ذاكرة اليوم.. مصريان يحوزان ذهبية الأولمبياد وميلاد يحيى شاهين
- لوحات عالمية.. الشجرة الوحيدة لـ كاسبار ديفيد فريدريش - اليوم السابع
يعود ظهور الكبش كحيوان مقدس إلى عصور ما قبل التاريخ، وكانت بداياته على شكل صلوات صخرية منقوشة على شكل كبش ثم ظهرت صوره على أواني من عصر نقادة الثاني والثالث، ثم على شكل من التمائم والنقوش على الفخار.
تمتعت الكباش في مصر القديمة بقدسية كبيرة، إذ أدرك المصري القديم قدرتها الفائقة على الخصوبة والتكاثر، فربطها المصري بالخلق والبعث. وارتبطت بعض الآلهة بشكل الكبش بسبب امتلاكهم لهذه القدرات، وهم كبش مدينة مندس وكبش جدو الذي أصبح إله العالم الآخر من خلال ارتباطه بأوزوريس.
بينما ظهر الإله الرئيسي في إهناسيا “حرشاف” على شكل كبش، تمامًا مثل الإله “خنوم” الذي كان يعتبر في المعتقد المصري القديم خالق البشر وفتاح ينابيع النيل العذبة أيضًا. ظهر متجسدا على يد آمون، وهو الإله الرئيسي في الدولة الحديثة، على شكل كبش، بالإضافة إلى ظهوره في كتب العالم الآخر.