يقدم مركز إبداع بيت الوسيلة الستة للشعر العربي خلف الجامع الأزهر، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، بقيادة المهندس المعماري حمدي السطوحي، أمسية جديدة بعنوان “ليلة أنور المعداوي”، الساعة السابعة مساء غد الأحد ضمن فعاليات وزارة الثقافة الفنية والثقافية بهدف تسمية رموز الإبداع والثقافة لاستعادة والتنوير المصري الذي زرع حياتهم وكتاباتهم كأنوار لطريق المعرفة والجمال والإبداع.
- مثقفون وفنانون تشكيليون يشاركون فى الاحتفاء بـ بيرم التونسي بالإسكندرية
- مسلسل جودر الحلقة 15.. ما معنى الشمردل؟
- العثور على 112 وعاء زجاجيًا تحت الماء في بلغاريا.. هل بقايا سفينة غارقة؟
تقام أمسية أدبية مميزة لنخبة من المبدعين الشباب – من محافظة كفر الشيخ التي ينتمي إليها المعداوي – يمزجون البيت الشعري القديم مع الأجيال الجديدة وتجسير حب الإبداع والثقافة والوطن. الفنون، كمجموعة متميزة من الشعراء المشاركين منهم مصطفى أبو هلال، محمد غازي النجار، جيلان زيدان، عزيزة الشراكي، عادل حسني، إيمان السباعي، طارق الشوادفي، مصطفى فهمي. وعمرو عامر ومحمد النهراوي وبسمة شعبان، والأمسية تديرها الكاتبة بسمة شعبان.
- بابلو بيكاسو.. أيام الفنان الأولى فى إسبانيا وسر لوحة "العلم والإحسان"
- علي بك الكبير.. مملوك رقاه أميره إلى البكوية فتسبب في قتله
وحول اختيار الناقد أنور المعداوي ليحمل اسمه مساء اليوم التالي، يقول مدير بيت الشعر العربي سامح محجوب: إن هذا الاختيار يأتي في إطار خطة بيت الشعر العربي لحماية رموز الوطن. الشعر والنقد في مصر والوطن العربي الذي دخل دائرة النسيان لفت الانتباه إلى قيمة المعداوي ودوره في عصره وقال: أنور المعداوي له أكثر ونعمت بتجارب شعرية مهمة ورائعة. في النصف الثاني من القرن العشرين، وكان تعليقه النقدي على أي شاعر بمثابة انتقاله إلى الحياة الثقافية، فهو أول من خطب ببزار قباني، وسهيل إدريس، والفيتوري، وعفيفي مطر، وفدوى طوقان، الذين كتب لهم أحبها وكتب لها مجموعة من الرسائل العاطفية التي جمعها وعلق عليها بعد وفاة تلميذته رجاء نقاش.
وأضاف مدير بيت الشعر وأوضح: المعداوي مات منذ خمسة وأربعين عاما ولا تزال آلاف المقالات قابعة في أحشاء الصحف والمجلات الأدبية ولم يحاول باحث جامعي جمعها، وإتاحتها للقراء لقيمتها النقدية والتاريخية التي تعكس شكل وأهمية هذه الفترة في تاريخ الأدب والثقافة المصرية والعربية.