ونتوقف اليوم مع لوحة لفنانين أجانب زاروا مصر، منها لوحة “سحر الحسن وعاصي الفؤاد” وهي للرسام البريطاني إدوين لونجسدن لونج. تصور اللوحة فتاة مصرية ترتدي مشدًا.
- سكان محليون يفوزون فى معركة إنقاذ كنيسة إسبانية غامضة من العصور الوسطى
- قصور الثقافة تطلق فعاليات المستوى الأول من ورشة "لغة الإشارة"
ولد إدوين لونجسدن لونج في باث، سومرست، بريطانيا وتلقى تعليمه في مدرسة الدكتور فينر في باث. عمل لفترة طويلة كرسام ودرس في المتحف البريطاني. كان آنذاك تلميذاً في مدرسة جيمس ماثيوز لي في شارع نيومان، لندن، ومارس في البداية كفنان. صور لتشارلز جريفيل، واللورد إيبوري، وآخرين.
سافر إلى إسبانيا ومصر حيث أمضى الكثير من الوقت. لقد تأثر بشكل كبير بلوحات فيلاسكيز وغيره من الفنانين الإسبان، ولوحاته السابقة، مثل لا بوسادا (1864) ولازاريلا والمتسول الأعمى (1870). تم رسمه تحت التأثير الإسباني.
أولى لوحاته المهمة كانت “الموردون” (1872) و”سوق الزواج البابلي” (1875)، وكلاهما اشتراهما توماس هولواي فيما بعد. وفي عام 1874 زار مصر وسوريا، وبعد ذلك اتخذ عمله اتجاهًا جديدًا. أصبح غارقًا تمامًا في آثار الشرق الأوسط ورسم مشاهد شرقية، بما في ذلك العيد المصري (1877).
تم انتخاب إدوين لونجسدن لونج عضوًا في الأكاديمية الملكية عام 1870، وكانت لوحاته تجذب الانتباه دائمًا، بما في ذلك لوحته الشهيرة، ديانا أم المسيح؟ (1881)، الذي عزز سمعته بشكل كبير في ذلك الوقت من خلال متابعة الصور في معرضه الخاص في شارع بوند، لندن عام 1881. 1883.
لوحة الفتاة المصرية