الناقد أحمد درويش: مشواري في التعليم بدأ بالكُتاب وثورة 52 فتحت الطريق للبسطاء

الناقد د. وأكد أحمد درويش أستاذ البلاغة والنقد الأدبي أن رحلته في التعليم بدأت عام 1948 بالذهاب إلى الكتاب، وكان التعليم في هذه الفترة محدودا. ذهب الأولاد والبنات إلى الكتاب لحفظ القرآن، وعندما وصل سن المدرسة الابتدائية ذهب الأطفال إلى المدرسة صباحا ثم الكتاب بعد ذلك، وبإلغاء هذه الكتب خسر التعليم الكثير.

وأضاف أحمد درويش، خلال أمسية ثقافية مع الإعلامي عبد الله يسري، أذيعت على قناة CBC، أن البلدة خلال هذه الفترات عانت من انعدام أشياء كثيرة وعانت من انقطاع الكهرباء وعانت من طرق المواصلات، ومن ثم ظهرت هذه الخدمات.

وتابع: “بعد كهرباء السد العالي وتوزيع الأراضي على المزارعين وتعميم التعليم، كانت الأمور مختلفة، وكانت هناك أشياء جيدة بلا شك، لكن جاءت الثورة وفتحت المدارس ومهدت الطريق للأطفال البسطاء”. لنتعلم، وما كنا لنصل إلى المدارس والجامعات لولا الثورة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top