اليوم هو الذكرى المئوية لاغتيال السير اللواء لي ستاك، ساردار الجيش المصري والحاكم العام للسودان، في مثل هذا اليوم 20 نوفمبر 1924. في ذلك الوقت كان المشهد السياسي متوترًا للغاية بسبب الاشتباك المتكرر بين سعد زغلول، الذي كان يرأس وزارة الشعب والملك، كان الشأن السوداني هو خلفية هذا المشهد، والغضب الشديد وهتفت الجماهير في السودان آنذاك بوحدة مصر والسودان. وكانت هناك العديد من الأعمال الأدبية التي تحدثت عن الحادثة.
- مليحة الحلقة 12.. قصة منظمة سيناء العربية وكيف قاومت العدو في حرب الاستنزاف
- عقلية رياض: الأقصر محافظة خارج الزمان والمكان وشيء متفرد غير موجود بالعالم
ومما جاء في كتاب موسوعة أشهر الاغتيالات في العالم أكثر من 100 شخصية عربية وأجنبية للكاتب الحسيني معادي عن اغتيال السير (لي ستاك):
- مسلسل الحشاشين الحلقة 20 .. تعرف على تاريخ نشأة لعبة الشطرنج
- الحناء.. تقليد فرعونى من ليالى الزواج إلى قائمة التراث العالمى
قام السردار (السير لي ستاك) بتأخير رحلته لمدة ثلاثة أيام كاملة، وهي فترة كافية للفدائيين لترتيب الأمور والاستعداد لاغتيال السير لي ستاك. وتمت متابعة تحركاته، ولوحظ أنه يتوجه يوميا إلى وزارة الحربية ويبقى هناك حتى الظهر قبل أن يعود إلى منزله في الزمالك، والذي أصبح فيما بعد نادي الضباط في الزمالك، وتم وضع الخطة لـ لاغتيال السير لي ستاك، وتم تحديد الوقت يوم 19 نوفمبر 1924. وكان المكان عند تقاطع شارع القصر العيني مع شارع إسماعيل. أباظة.
- اتكلم عربى.. قصيدة اللغة العربية للشاعر عبد الرحيم أحمد الصغير
- الحناء.. تقليد فرعونى من ليالى الزواج إلى قائمة التراث العالمى
- مومياء تيتانيك.. حكاية شعبية طويلة حركتها قوة الأسطورة
وتم تقسيم الأدوار، حيث وقف عبد الفتاح عنايت أمام مبنى وزارة الحربية وانتظر خروج السردار ليعطي إشارة البدء في التنفيذ، ووقف عبد الحميد عنايت في شارع قصر العيني بالقرب من الجناة. وكانت مهمته إلقاء قنبلة على من يحاول القبض عليهم، وكان محمود رشيد يجلس في السيارة المعدة للهروب، وكان إبراهيم مومي و… إبراهيم وراغب حسن منفذي العملية. مهمة اغتيال السير لي شتيبل.
- اتكلم عربى.. قصيدة اللغة العربية للشاعر عبد الرحيم أحمد الصغير
- صدور كتاب "من روائع الآثار المصرية في المتاحف العالمية" عن قصور الثقافة
- الحناء.. تقليد فرعونى من ليالى الزواج إلى قائمة التراث العالمى
تم اختيار مكان الإعدام عند تقاطع شارع قصر العيني مع شارع إسماعيل أباظة، على بعد خطوات قليلة من المكان الذي يفرض فيه السردار سلطته على كافة ضباط وجنود الجيش المصري في تمام الساعة الثانية ظهراً. بعد ظهر وزارة الحربية وله الطريق المحدد أعطى (عبد الفتاح) إشارة الاستعداد وعندما اقترب من السيارة التي هاجمت السردار من المكان وأطلقت النار عليه، فهربت السيارة إلى دار المندوب السامي (قصر الدوبارة) (مقر السفارة البريطانية الآن)، ولكن بعد… أصيب السردار بجروح قاتلة وتجمع المارة على صوت إطلاق النار، حتى أن الجناة وانطلقوا في السيارة مستعدين للهرب وأبعدوا الجميع عن المكان بعد أن ألقى عبد الحميد عنايت قنبلته دون أن يسحب الفتيل لتفريق الحشود. وتم نقل سردار إلى المستشفى العسكري ليواصل القتال حتى الموت حتى اليوم التالي، حيث توفي في المستشفى متأثراً بجراحه.