اكتشف الباحثون في الساعات الأخيرة أدلة على وجود طقوس غريبة كان يمارسها المصريون القدماء، ربما ساعدتهم على تحفيز رؤى الأحلام والتنبؤ بالمستقبل خلال فترة الولادة الخطيرة، وفقا لبحث بحثي نشر في المجلة. التقارير العلمية، حيث تم العثور على بقايا خليط قد يسبب الهلوسة. ولمن شربوه ظهر الإله القزم بيس، وهو إله مصري قديم مرتبط بالولادة والفرح والموسيقى. وليست هذه الطقوس الغريبة الوحيدة التي يؤديها المصري. القديم.
- مبيعات سوثبي فى هونج كونج تبلغ 52.6 مليون دولار ولوحة روثكو بـ 32.5 مليون
- عرض 17 لوحة من متحف الفنون في بوسطن للبيع بالمزاد بـ 3.8 مليون دولار
التنبؤ بالمستقبل
وبحسب موقع Living Science، أجرى الفريق تحليلات كيميائية للبقايا العضوية داخل المزهرية المفتوحة وقال: “كانت هناك طقوس مرتبطة بعبادة بيس خلال الفترة اليونانية الرومانية التي تضمنت ممارسة الحضانة لأغراض العرافة”.
- اكتشاف خنجر من العصر النحاسى عمره أكثر من 4 آلاف سنة فى كهف شمال إيطاليا
- كتب مخفضة تبدأ من جنيه واحد.. هنقولك تجيبها منين
وكتب الفريق أيضًا: “كانت هناك طقوس مرتبطة بعبادة بيس خلال العصر اليوناني الروماني، والتي تضمنت ممارسة الحضانة لأغراض تنبؤية، حيث كان المستشارون ينامون في غرف بيس في سقارة لتفسير الأحلام النبوية، ويمكن للنساء أن يفعلوا ذلك”. ذهبوا إلى العرافين للحصول على تنبؤات حول كيفية انتهاء حملهم.
طقوس الجنازة
وفي كتاب الأوعية الحجرية بين الفن والتوظيف لزينب عبد التواب رياض تقول: كان المصري القديم يهتم دائمًا بالاحتفال بدفن الموتى. ورأى أن سعادة المتوفى المستقبلية تعتمد على هذا الاحتفال وعلى المعتقدات المرتبطة بالطقوس. وتشمل هذه الطقوس بعض ممارسات التطهير وتأتي القرابين، وبهذه الطريقة، كما يعتقدون، تتجدد الحياة لجميع قوى الجسم.
حزين على موت القطط
وفي “تاريخ هيرودوت”، الذي يستكشف ثقافات العالم القديم، كانت هناك طقوس حداد غريبة. وأثناء عرض فكرة تبجيل المصريين القدماء للحيوانات، قال المؤرخ اليوناني هيرودوت إنه عندما تموت القطة، يموت جميع أعضائها. كان أفراد تلك العائلة يحلقون حواجبهم كعلامة واضحة على الاحترام والحزن.
لكن هذه لم تكن مجرد علامة على أن المصريين أحبوا حيواناتهم الأليفة حقًا من وجهة نظرهم العالمية. بل كانت تعتبر الحيوانات مقدسة، وتلعب دورًا مهمًا في الحياة اليومية والعبادة الدينية، بحسب موقع Ancient Origin.
إطعام سماد الفأر الأم
ويقول الباحث شريف فوزي: نجد أنه في العصر الفاطمي، واستمر ذلك في العصر المملوكي، أثناء عملية الولادة، كانت إذا تعثرت واشتد ألمها، كانت القابلة تفعل شيئاً غريباً وعجيباً. دون أن تعرف ماذا تأكل، مع خليط من لب الخبز الممزوج بروث الفئران وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ لدى القابلة تسهل الولادة وتخفف الألم.