عندما توفي الإسكندر الأكبر (356-323 ق.م.) عن عمر يناهز الثانية والثلاثين، ترك فراغًا في السلطة لم يشهد العالم القديم مثله من قبل، مما أدى إلى اضطرابات واضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء إمبراطورية الإسكندر العظيمة، الإسكندر الرابع، ولد لزوجته روكسان الأولى بعد وفاته.
وهكذا، في وقت وفاة الإسكندر، كان الأخ غير الشقيق للإسكندر – أرهيدايوس – يعاني من ضعف إدراكي، وبالتالي يعتبر قاصرًا بشكل دائم وأقرب وريث ذكر له.
- الدكتور أحمد هنو بعد أداء اليمين الدستورية: بناء الشخصية المصرية أولوية
- ملصق فيلم جيمس بوند لـ شون كونرى للبيع بـ387 ألف دولار فى مزاد لندن
- علماء يعيدون إنشاء وجه ملك قديم حكـم مصر عشـرين عاما.. من هو؟
بسبب عدم وجود وريث نهائي والاعتقاد السائد بأن رغبة الفاتح العظيم عند الموت هي ترك الإمبراطورية “للأقوى”، دخل البلاط المقدوني وقواته في بابل في حالة من الفوضى.
- ذكرى 30 يونيو.. اعرف دور وزارة الثقافة في تحقيق الريادة الدولية
- ملصق فيلم جيمس بوند لـ شون كونرى للبيع بـ387 ألف دولار فى مزاد لندن
- يضم 27 عملا ضوئيا.. معرض تصوير يحتفى بالخط العربى
وكان من المحتم أن يتجادل جنرالاته، الذين كانوا رسميًا “خلفاء” الإسكندر، مع بعضهم البعض حول من يجب أن يقود.
- يضم 27 عملا ضوئيا.. معرض تصوير يحتفى بالخط العربى
- قصور الثقافة تقيم حفل تخرج أولى دفعات مركز الموهوبين بشبين الكوم
- ذاكرة اليوم.. فتح مصر وميلاد تشارلى تشابلن وعمار الشريعى ورحيل الضيف أحمد
كانت هذه السلسلة من الصراعات من أجل السيطرة على أجزاء من إمبراطورية الإسكندر هي الحقبة المعروفة باسم حرب الديادوكي (الخلفاء) واستمرت من 323 قبل الميلاد إلى 281 قبل الميلاد.
في النهاية، دعم الخليفة ابن الإسكندر على مضض، لكن الجنود المقدونيين أرادوا أن يصبح أريداوس ملكًا وهددوا بالثورة إذا اختلف الخلفاء.
قبل أن تنقسم الإمبراطورية إلى ما سيصبح عدة ممالك عظيمة، ونتيجة لهذا الترتيب السخيف، كانت كل من امرأتين – أوليمبياس (375-316 قبل الميلاد) وأديا يوريديس (337-317 قبل الميلاد) – تمثل فرعين منفصلين للمملكة الأرجيدية المقدسة. . خط – كان يخوض صراعًا لا يوصف على إمكانات السيادة، بحسب موقع الأصول القديمة.
- ميلاد خير الأنام.. المولد النبوي الشريف وفقا للتاريخ الميلادي
- باحث أثرى عن المسارات السياحية بالقاهرة التاريخية: خطة الدولة ستحقق المأمول
ولأن الخلافة كانت من خلال خط الذكور، فإن المرأة في مقدونيا لم تمارس السلطة، ولكن في حين كان بإمكان المرأة التأثير على الخيارات وشغل مناصب مهمة، فإن سلطتها اعتمدت على أقاربها الذكور.
- ذاكرة اليوم.. فتح مصر وميلاد تشارلى تشابلن وعمار الشريعى ورحيل الضيف أحمد
- ليو تولستوى.. 114 عاما على رحيل سيد الرواية الروسية
- يضم 27 عملا ضوئيا.. معرض تصوير يحتفى بالخط العربى
نظرًا لعدم وجود ورثة ذكور، غالبًا ما لعبت النساء الأرجيديات أدوارًا رئيسية خلف الكواليس، وشكلن تحالفات استراتيجية من خلال الزواج والقرابة لضمان سماع أصواتهن وحماية مصالحهن.
باستخدام ذكائهم السياسي، سعت أوليمبياس وأديا يوريديس إلى تأمين مطالبة سلالتهم بالعرش والمناورة ضمن قيود مجتمع يهيمن عليه الذكور حيث لا يمكنهم تولي أدوار قيادية مباشرة، مثل القيادة العسكرية، كما قال المؤرخ اليوناني دوريس. تسمى “الحرب الأولى بين النساء”.