المهرجانات الشعرية مساحات إبداعية خالدة فى عدد مجلة القوافى الجديد

أصدر «بيت الشعر» في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 65 من مجلة القوافي الشهرية المتخصصة في الشعر الفصيح ونقده -في بداية عامها السابع- والتي تحتفي به المواضيع المتعلقة به. من حيث البلاغة واللغة والتراث. كما يحتفل بالشعراء من مختلف العصور.

وكانت افتتاحية العدد الذي افتتحت به “القوافي” طبعتها الجديدة بعنوان “مدن وشعراء وقصائد” جاء فيها: لقد ظل الشعر العربي حاضرا في مجتمعاتنا، وفي أصغر تفاصيلنا، نحن العرب، إذ كان عنواناً أسمى على صفحات حياتنا الثقافية والاجتماعية عموماً. عرفنا على مر العصور المختلفة عددا كبيرا من الشعراء الذين تنقلوا بين المدن والعواصم العربية، فكتبوا أجمل القصائد التي تعكس واقعنا، وتنقل أبرز الأحداث التي عشناها في محطات عديدة ومتنوعة.

بدأ العدد موضوعاته في قسم “عرض”، عن مدن الشعر، وكتبه الشاعر د. حنين عمر كما كتبت في قسم “آفاق”: “أهمية المهرجانات الشعرية”.

تغطية القوافي

وتضمنت الطبعة مقابلة في قسم “بداية السطر” مع الشخصية العربية المكرمه في “مهرجان الشارقة للشعر العربي”، في دورته 21/ 2025، وهو الشاعر السوري حسين العبد الله، وأجرت معه وسائل الإعلام حواراً الشاعر أحمد الصويري .

استطلع الشاعر الإعلامي عبد الرزاق الربيعي رأي مجموعة من الشعراء والنقاد في موضوع «حفلات توقيع الكتب».

وفي باب “مدن القصيدة” كتب الشاعر حسن المطروشي عن مدينة صحم العمانية.

أما في فقرة “الحوار” فقد أجرى الشاعر خالد الحسن حواراً مع الشاعر العراقي سعد محمد.

وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين روائع البلاغة ومقتطفات من نكتة الشعراء، و«قالوا في…» وكتبها وئام المسالمة.

وفي قسم “المقال” تحدث الشاعر د. وتطرق محمد الحوراني إلى موضوع “الشعر الجاهلي بين الرواية والتدوين”.

الشاعر د. كما كتب محمد طه العثمان في باب القرون عن سيرة الشاعر منجك باشا اليوسفي، ود. وكتبت إيمان عصام خلف، في باب “المساجد في الشعر العربي”، والدكتور بوجمعة العوفي، في باب “تفاسير” لقصيدة “ما قالت الريح” للشاعر الأردني بشار محمد قراءة

الشاعر د. كما قرأ صباح الدبي قصيدة “جدارية الليل القديم” للشاعر اللبناني علي دهيني، وفي قسم “استراحة الكتب” ناقش الشاعر حسن حسين الراعي ديوان “شيئا فشيئا” للشاعر عبد النبي عبادي، وفي قسم “الويندوز” د. وسلط سعيد بكور الضوء على موضوع “تحدي الشعراء”.

واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، التي تميزت بجمال بنيتها ومعناها، لمختلف الأغراض والمواضيع.

واختتم العدد بكلمة شعرية لرئيس التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي بعنوان “نور من الشعر” قال فيها: “ليس الشعر ما بين أيديكم، إنما الشعر في الصور” تندفع، والشعر لا يصل إلى ما تريد خارج الماء، بل يستمر في السير نحوه… كذلك في اتجاه مجرى النهر، لا يجلس الشعر على قمة في أعلى الجبال، بل بل الشعر هو الذهاب إلى… القمم أيها الشعراء، هنا قطيع من الدعوات، والقلوب تأتيكم عندما تغنون القصائد، فغنوا لها بألحانكم، وعزفوا كالطير على ريشه يغني … أنت في مدينة سلطان في الشارقة.

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد