أعاد متحف كون تيكي النرويجي الرفات البشرية إلى مسؤولي جزيرة إيستر في حفل أقيم في أوسلو. ونقل الرفات المستكشف ثور هايردال خلال رحلات التجديف عبر المحيط الهادئ في خمسينيات القرن الماضي، بحسب موقع “علم الآثار”.
وكانت العناصر التي تم إرجاعها عبارة عن جماجم لشعب رابا نوي، وهم السكان الأوائل لهذه الجزيرة التشيلية النائية في المحيط الهادئ.
وقالت حفيدة المستكشف ليف هيردال، مديرة متحف كون تيكي، في بيان: “كان جدي فخوراً بما نحن على وشك تحقيقه”.
وقال المتحف: “إن إعادة القطع الأثرية إلى رابا نوي ستضمن حصول شعب رابا نوي على الملكية القانونية لممتلكاتهم الثقافية”.
وقالت لورا تاريتا رابو ألاركون، عضو الوفد، إن أربعة من ممثلي الجزيرة ناموا طوال الليل في المتحف بجوار الرفات، كجزء من طقوس تهدف إلى إيقاظ أرواح الموتى.
- مسافة تصلح للخيانة.. مجموعة قصصية جديدة لـ نهى الشاذلى
- لماذا سميت مدينة سمرقند بهذا الاسم؟.. ذكرت فى مسلسل الحشاشين
- محمود عبد العزيز والروايات.. أعمال أدبية جسدها الساحر في السينما المصرية
ومن المقرر أيضًا إقامة حفل لإعادة الرفات إلى جزيرة إيستر، حيث سيتم نقلها إلى ثمانية مواقع مقدسة قبل دفنها بشكل دائم.
- مسافة تصلح للخيانة.. مجموعة قصصية جديدة لـ نهى الشاذلى
- احتفالا بيوم المرأة العالمى.. بيت الشعر العربى ينظم صالون المرأة فى باريس
- بيع نقشين بارزين يحملان توقيع النحات جان ديفيد بـ60 ألف يورو
في عام 1955، قام هايردال، الذي توفي عام 2002 عن عمر يناهز 87 عامًا، برحلة استكشافية إلى جزيرة الفصح، حيث اكتشف هو وفريقه حوالي 5600 قطعة أثرية على أمل إعادتها في نهاية المطاف. وتمت إعادة بعض العناصر إلى رابا نوي في عامي 1986 و2006.
استعادة ارتفاع الآثار: 338 بكسل;” title=”المتحف النرويجي يعيد الآثار”>
المتحف النرويجي يعيد بقايا شعب رابا نوي