ذكرى سقوط الأندلس تتجدد كل عام في عام 1492، سقطت مملكة غرناطة، آخر معقل إسلامي في جزيرة أيبيريا، وانتهت 8 قرون من الوجود العربي في الغرب.
لقد انقسم الملقبون منذ زمن طويل وأصبحوا ملوك طوائف كما يصفهم التاريخ، بينما بدأ القشتاليون في توحيد رايتهم وتجمعت مملكة ليون وقشتالة تحت راية واحدة بعد زواج فرديناند ملك ليون وأراغون. إيزابيلا ملكة قشتالة وأعلنت إقامة تحالف قوي ضد المسلمين، وفي نفس الفترة لم يكن هناك ملوك ابن الأحمر كانوا على مستوى خطورة المرحلة، فانشغلوا الصراعات الداخلية على الملك، لدرجة أن معظمهم قتلوا في معركة الملك.
واستيقظ المسلمون من سباتهم حتى ملأت الجيوش بقيادة فرديناند وإيزابيلا أودية الإسلام وسهوله في الأندلس.
- "وليدو الضباب" ترجمة جديدة للأمريكى براندون ساندرسون عن دار كيان
- متحف أسترالي يعترف بعرض لوحات مزيفة لبابلو بيكاسو
وقع آخر ملوك غرناطة أبو عبد الله الصغير على معاهدة التسليم التي تضمنت سبعة وستين شرطا، منها ضمان المسلمين لدينهم وأموالهم وعقيدتهم وحرياتهم، علما أنه لم ينفذ أي شيء من هذه المعاهدة.