استقبلت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، خلال النصف الأول من شهر نوفمبر الجاري، بقيادة السفير عبد الرؤوف الريدي، أكثر من 20 رحلة مدرسية وجامعية، بإجمالي 384 زائرًا، من مختلف المدارس والجامعات المصرية للتعرف على الخدمات والفرص التي تقدمها المكتبة لروادها ومواطنيها.
وقالت رانيا شرعان، مديرة المكتبة، إن مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي تحرص على استقبال الرحلات المدرسية، للمشاركة في الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المختلفة التي تقدمها للجمهور بشكل يومي.
وأضاف شرعان أن المكتبة استقبلت رحلات من مدرسة الدقي الإعدادية، كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة القاهرة، مدرسة خاتم المرسلين الخاصة، مدرسة العجوزة، كلية التربية النوعية، مدرسة حمزة بن عبد المطلب للبنات، مدرسة الرفاع. مدرسة الطهطاوي، وآخرون، مشيرين إلى أن جميع الأعضاء قاموا خلال هذه الرحلات بجولة في المكتبة للتعرف على قاعاتها وأنشطتها المختلفة، والمشاركة في الفرص التي تقدمها.
- محمد فاضل القبانى عضو لجنة تحكيم مهرجان ليالى جسور المسرحية بالمغرب
- الأبواب الوهمية فى المتحف المصرى حكاية من زمن الفراعنة
وأوضح شرعان أن الإقبال على مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي يؤكد مدى أهميتها ومكانتها الثقافية بين المؤسسات، وأيضا الدور الذي تلعبه في نشر المعرفة ورفع الوعي وبناء الإنسانية، ضمن استراتيجية الجمهورية الجديدة، مؤكدا . .
- خروج بنى إسرائيل من مصر.. 40 سنة فى التيه
- من وحى مسلسل الحشاشين الحلقة 11.. قدس الله سره تعرف على معناها
وأشار شرعان إلى أن المكتبة تستقبل يومياً حوالي 1000 زائر من كافة شرائح المجتمع ومختلف الفئات العمرية، وجميعهم يحرصون على المشاركة في الأنشطة المتنوعة التي تقدمها المكتبة بالإضافة إلى قراءة الكتب التي تحتويها المكتبة، أو استعارة بعضها، من خلال تطبيق إعارة السيرة الذاتية الذي أطلقته المكتبة مؤخرًا.
تحرص مكتبة مصر العامة على تقديم خدماتها وأنشطتها المتنوعة لتلبية رغبات كافة المستفيدين من كافة المراحل العمرية بكافة مستوياتهم: “الإعارات، التجديدات، الأنشطة التعليمية، دعم الدورات، الأنشطة الفنية، الأنشطة العلمية، الأنشطة الأدبية، الأنشطة التكنولوجية الحديثة”. الأنشطة المتعلقة بالكمبيوتر والبرمجة.” كما تقدم المكتبة أنشطة متنوعة لدعم أهداف التنمية المستدامة 2030، وتأتي في إطار رؤية مصر 2030. وترتكز على الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي. وكذلك تحسين الاستثمار في الإنسان وبناء قدراته الإبداعية من خلال الدفع نحو المزيد من المعرفة والابتكار والبحث العلمي في كافة المجالات.