"أنور السادات وحرب أكتوبر 1973".. جديد إصدارات قصور الثقافة

كتاب “أنور السادات وحرب أكتوبر 1973” للكاتب د. محمد عبد الحميد أحمد علي، ضمن سلسلة “العبور”، يصدر قريبا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف المؤلف محمد ناصيف نائب رئيس الهيئة.

ويتناول الكتاب في الفصل الأول المواجهات العربية الإسرائيلية التي سبقت حرب أكتوبر 1973، وكيف لعبت الولايات المتحدة الأمريكية أدواراً مختلفة في دعم إسرائيل في حرب 5 يونيو 1967. ويعطي استعراضاً لحرب الاستنزاف والاستنزاف المضاد التي لجأت إليها إسرائيل، ويتناول المواجهات العسكرية السابقة في الأعوام 1948 و1956، ثم 1967.

ويتناول الفصل الثاني الإعلانات العسكرية الأربعة الأولى التي أصدرتها القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، والتي جاءت مباشرة بعد اندلاع حرب أكتوبر، وكيف تم تحقيق المفاجأة الكاملة والناجحة من خلال الخطط والأساليب والدراسات التي أعدتها ونفذتها. ينفذونها بكل ما في وسعهم، ثم يختتم بتحليلات متنوعة لعملية الخداع وتحقيق المفاجأة، ولم يتجاهل التحليلات الغربية، بل الإسرائيلية.

أما الفصل الثالث فيتناول قرار الرئيس السادات بخوض الحرب، ومدى صعوبة اتخاذ هذا القرار. ويتناول التوجيه الاستراتيجي الذي أصدره الرئيس السادات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، متبعاً التوجيهات السياسية والعسكرية، وكيف حدد الرئيس السادات هدف خوض المعركة. أما الفصل الرابع فقد تناول موقف قواتنا الجوية في حربي 1956 و 1967 وكيف تم تدمير طائراتنا وهي جالسة على الأرض في مدارجها للأسف في كلتا المناسبتين لماذا كانت القوات الجوية هي المشكلة الأكبر من وجهة نظر الرئيس عبد الناصر؟ منظر؟

أما الفصل الخامس فقد تناول معوقات عملية عبور قواتنا لقناة السويس، والابتكارات والأفكار المصرية للتغلب على معوقات العبور، وتلك المشاورات والدراسات بين مختلف الضباط وحتى توصيف الضباط مع بداية الأوضاع. وملابسات إنشاء خط بارليف ونقاطه المحصنة وكيفية محاصرةها ومن ثم الهجوم عليها والهجوم بكل جرأة وجرأة حيث وتناول الفصل السابع المحاولات الإسرائيلية المتكررة لمحاولة صد الهجوم المصري الناجح، وجاء الفصل الثامن لنرى كيف سقطت أسطورة الجيش الإسرائيلي التي نشروها بأنه لا حول له ولا قوة. تم غزوها، وتناول هذا الفصل قضية شائكة: لماذا لم تندفع قواتنا عبر الصحراء الواسعة إلى النتائج والتمشيحات التي تمت بعلم القوات المصرية؟

وفي الفصل التاسع تناولت نداءات النجدة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأمريكية، وعملية تطور الهجوم المصري، والموقف التكتيكي للقوات المصرية بشكل خاص، والخلافات الكثيرة التي تدور حوله. الفصل العاشر تناول عملية التسلل الإسرائيلي على الضفة الغربية لقناة السويس، والدور الأمريكي قبل ذلك التسلل، وكيف قامت باستطلاع الجبهة بأكملها وحتى أعماق مصر! كيف أثر الخطأ الأول على تقييم التسلل الإسرائيلي غرب القناة، مما جعل التعامل معه عاديا وروتينيا في بداية القضية؟ وتطرق إلى العديد من الأسئلة حول الخرق وعواقبه ونتائجه وقبول الرئيس أنور السادات لوقف إطلاق النار.

أما الفصل الحادي عشر فيتناول بمزيد من التفصيل عمليات الدعم الأمريكي لإسرائيل، وكيف بدأ هذا الدعم منذ اليوم الأول للقتال ولم يقتصر فقط على مرحلة الهجوم كما يظن البعض، وكيف كان السادات شخصية متوازنة وعقلانية، فكما اتخذ قرار خوض الحرب، كان شجاعاً أيضاً في وقف القتال بعد أن ثبت أن الولايات المتحدة قد بدأت بالفعل التدخل المباشر في القتال تدخلاً غير مباشر.

وتناول الفصل الثاني عشر تمركز القوات الإسرائيلية غرب قناة السويس، ولماذا لم يلتزم العدو الإسرائيلي بقرار وقف إطلاق النار رغم موافقته عليه واعترافه به؟ والغرض من مخالفته واستخفافه بالقرار، وتناول الفصل الثالث عشر كيف حسابات الرئيس السادات عندما وافق على قرار وقف إطلاق النار بإصراره على أن تضمن القوتان العظميان الدول المتفق عليها المشاركة في دعم النضال.

تهتم سلسلة “العبور” بإلقاء الضوء على الثقافة العسكرية، وإظهار تاريخ الجيش المصري وبطولاته، والتشابك مع المجتمع المدني من خلال الدراسات المهمة والرؤى الإستراتيجية التي تقدمها للمجتمع المصري، وهي إحدى إصدارات مؤسسة العبور. الإدارة العامة للنشر الثقافي بإدارة الحسيني عمران تابعة للإدارة المركزية للشؤون الثقافية بقيادة الشاعر د. مسعود شومان، تحرير الكاتب محمد نبيل، مدير التحرير محمد سلطان، تصميم الغلاف د. إنجي عبد المنعم، إخراج فني: عبد العليم عبد الفتاح.

اخترنا لك

اترك تعليقاً إلغاء الرد