اليوم ذكرى ميلاد أحد أهم الروائيين في مصر والعالم العربي، الكاتب الكبير الراحل إحسان عبد القدوس، الذي أثرى المكتبة العربية بمئات الأعمال، وتحولت بعض أعماله إلى أعمال سينمائية ناجحة . سواء أفلام أو سيناريوهات مسلسلات أو مسلسلات إذاعية أو مسلسلات تلفزيونية، ولد في فترة مثل هذا اليوم هو 1 يناير 1919.
ولد إحسان عبد القدوس عام 1919. والدته فاطمة اليوسف والتي أطلقت على نفسها اسم روز اليوسف، اهتمت بالصحافة وأصدرت مجلة “روز اليوسف” الشهيرة. في عام 1945، كتب إحسان عبد القدوس مقالاً للسفير البريطاني بعنوان “هذا الرجل يجب أن يرحل”. -رأس. وبقيت روز اليوسف، التي كان عمرها آنذاك 26 عاما، هناك حتى عام 1964، وبعدها أصبح رئيس تحرير أخبار اليوم من عام 1966 إلى عام 1974. ثم عمل بجريدة الأهرام وترأس مجلس إدارتها، قبل أن يتفرغ للكتابة حتى رحيله عام 1990.
ورغم أن إحسان عبد القدوس كتب أكثر من 600 رواية وقصة، إلا أن السينما المصرية قدمت عددا كبيرا منها، إذ تم تحويل 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى سيناريوهات مسرحية، و9 روايات إلى مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى إلى مسلسلات تلفزيونية، بالإضافة إلى 65 بعض رواياته تُرجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية، إلا أن هناك مجموعة من المقالات المهمة التي نشرها إحسان عبد القدوس خلال كانت حياته مكتوبة.
كتب إحسان عبد القدوس مجموعة من المقالات المهمة: “خواطر سياسية – عبد المنعم منتصر” عام 1979، “في مقهى بالشارع السياسي” لدار المعارف عام 1980، “أيام شبابي” لمكتب مصر الحديثة عام 1980. و”بعيدا عن… الأرض” للسلطة المصرية عام 1980.