أصدرت وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين كتاب “تاريخ تطور الأدب النسائي الياباني الحديث والمعاصر” للدكتور كرم خليل سالم.
ويقول مؤلف الكتاب في مقدمته له: «من خلال قراءتي للأدب النسائي الياباني، الملفت للنظر أن معظم الكاتبات يكتبن عن عناصر متعددة داخل رواية المرأة، أهمها عنصر السيرة الذاتية للروائية، الواقعية شخصيًا. تجارب وجوانب نفسية خفية، فشعرت أنني أتعلم أشياء عن عالمها الخفي، غير ما كتب”. بأسلوب الرجال، ولا يستطيع الكتاب الذكور الكتابة عن هذه العناصر وعالمها الخفي وصورها الكثيرة. قدمت الرواية النسائية صورًا مختلفة للمرأة في المجتمع الياباني، مثل صورة المرأة المحبة والحنونة، وصورة المرأة الخاضعة. المرأة الخاضعة، وصورة ابنة العجوز التي تقع في حب الشاب الفقير. وقد تتشابه صورة المرأة هنا في الأدب النسائي الياباني مع صور المرأة في المجتمعات العربية، مثل صورة. حياة امرأة عاهرة، صورة حياة امرأة عاهرة وعاهرات في أحياء المتعة، وغيرها من الصور الأدبية، وهذه الصور الأدبية تذكرنا بصور النساء التي ظهرت في أدب نجيب محفوظ الكاتب العالمي والفائز جائزة نوبل للآداب، أولها صورة “الست أمينة” في ثلاثيته الشهيرة، والتي تحولت إلى رمز للمرأة الفقيرة. فالمرأة الخاضعة التي تصب الماء على قدمي زوجها وتقف أمامه في تواضع وتطيعه طاعة عمياء، ترى أن الله في السماء و”السيد” في الأرض، أي ظاهرة الهيمنة الذكورية. وفي مقابل “أمينة” نجد صورة “زنوبة” الراقصة القوية المتمردة في “قصر الشوق” التي ترفض الحياة المترفة التي يوفرها لها “سي السيد” وترفض الاستمرار معه لتعيش. يذهب تقف ضد طغيانه وكبريائه، ويتركها منحني الرأس مذلولا. الضغط عليها حتى “تسقط” مهنياً رغماً عنها، وتنتهي حياتها بالانتحار، وفي رواية “زقاق المدق” خرجت صورة المرأة المتمردة “حميدة” لتبحث عن حياة جديدة، فاختارت لترسم طريقها بيدها، لا بيديها. من غيرها، لكنها وقعت في يد “فرج” وضلت طريقها”.
وجاء على غلاف الكتاب: “يحتل الأدب النسائي الياباني مكانة فريدة في الساحة الأدبية للأدب النسائي العالمي في النصف الثاني من القرن العاشر – وتحديداً قبل ألف عام – أول رواية نسائية في اليابان والأولى في ال. العالم مكتوب 11 “جينجي-مونوغاتاري” للروائية جينجي الشاعرة موراساكي شيكيبو عاشت الروائية موراساكي-شيكيبو في الفترة الأكثر ازدهارًا في تاريخ الأدب النسائي الياباني، فترة هييآن. “794-1192″، ويوجد حاليًا جائزة أدبية كبرى في اليابان تسمى “موراساكي-شيكيبو-بونجاكو-شو” على الساحة الأدبية اليابانية.
- معرضان عن نجيب محفوظ وصلاح جاهين في مكتبتي مصر الجديدة والمستقبل
- قصور الثقافة تصدر "الرحلة إلى مصر وفراعنة الفوتوغرافيا" ضمن سلسلة حكاية مصر
- حلمي التوني.. التمرد قاده لتصميم أغلفة 52 عملاً أدبيًا لـ نجيب محفوظ
نهض الأدب النسائي الياباني من جديد بعد عام 1868م، أي خلال فترة التحديث في اليابان المعروفة بفترة ميجي، بعد تراجع وانكماش استمر ستة قرون، من القرن الثاني عشر إلى منتصف القرن التاسع عشر.
- معرض فيصل للكتاب يقدم مجموعة متنوعة من الموسوعات بأسعار مخفضة.. اعرفها
- محمد سلماوي يوقع كتابه "الأعمال السردية الكاملة" بمعرض أبو ظبي للكتاب
- معرضان عن نجيب محفوظ وصلاح جاهين في مكتبتي مصر الجديدة والمستقبل
تطور أدب المرأة اليابانية الحديث والمعاصر” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/11/11/401825-7d8be6e0-e70f-4668-931c-f129d1a83b39.jfif” style=”width: 550px ;” title=”تاريخ تطور الأدب النسائي الياباني الحديث والمعاصرة”>
تاريخ تطور الأدب النسائي الياباني الحديث والمعاصر