دكتور. وأوضح أسامة عبد الباري أستاذ علم الاجتماع بجامعة أم القيوين، أن تطور الذكاء الاصطناعي بدأ يطرح تحديات جديدة أمام الناس للحفاظ على قيمهم وعاداتهم، خاصة في ظل ما يعرف بـ “ما بعد” عصر الإنسان، حيث تبدأ التكنولوجيا في التدخل بشكل عميق في حياتنا اليومية.
- عام على الحرب فى غزة.. تراث مدمر بسبب العدوان الغاشم
- 90 عامًا على إطلاق الإذاعة المصرية.. ما قاله محمد مندور عن الراديو
- الثالث والعشرون ذات أيلول.. قصة قصيرة لـ شيماء بن عمر
وأضاف عبد الباري: هناك نوع من الحوار المستمر بين ثلاث قضايا هي “مفهوم الإنسان والاستدامة والذكاء الاصطناعي”، إذ تجتمع حول محور مركزي وهو الإنسان، ومفهوم الإنسان معقد إذ يجمع بين العقلانية والروحانية، والخبرات الفردية والقيم المجتمعية.
- عام على الحرب فى غزة.. تراث مدمر بسبب العدوان الغاشم
- مناقشة وتوقيع رواية "فيلا القاضى" لعمرو دنقل فى ورشة الزيتون
- محمد سلماوي يوقع كتابه "الأعمال السردية الكاملة" بمعرض أبو ظبي للكتاب
الذكاء الاصطناعي” src=”https://img.youm7.com/ArticleImgs/2024/11/12/341171-Side-of-Artificial-Intelligence-Symposium.jpg” style=”height: 366px; width: 550px;” title=”جانب من ندوة الذكاء الاصطناعي”>
جزء من ندوة الذكاء الاصطناعي
- محمد سلماوي يوقع كتابه "الأعمال السردية الكاملة" بمعرض أبو ظبي للكتاب
- إعادة بناء وجه مومياء عمرها 1500 عام تعرف بـ"السيدة المذهبة"
- "هوجة" عرابى.. لماذا سمى المصريون الثورة العرابية بهذا الاسم؟
كما ناقش مستقبل العلاقات الإنسانية وتأثير الذكاء الاصطناعي عليها، وتساءل عن قدرة الإنسان على الحفاظ على خصوصيته واستقلاليته في مواجهة تطور الآلات، مؤكداً أن البشر يتمتعون بميزة فريدة وهي العقل والذكاء. القلب، مما يمنحهم الوعي والفهم بأن الآلات لا تستطيع تقليدها. “، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، يديرها د. محمد السويدي، الجمعية الاجتماعية. وفي الشارقة، تطرقت إلى التفاعل بين الإنسانية والتقنيات الحديثة، وأهمية الحفاظ على القيم الإنسانية في مواجهة التطور السريع للذكاء الاصطناعي.
وقال: «على الرغم من التحديات، سيظل الإنسان قادراً على تحقيق التوازن، إذ لا يشكل الذكاء الاصطناعي تهديداً لهويته، بل يمثل فرصة لتعزيز قدراته وتحقيق إمكاناته، وقد تم تطويره بمساعدة هذه التكنولوجيا. وبالمثل، فإن الذكاء الاصطناعي لن يدمر مفهوم البشر. والضمان الذي لن تخترقه الآلة هو العقل الذي… يستمتع به الناس.
- مناقشة وتوقيع رواية "فيلا القاضى" لعمرو دنقل فى ورشة الزيتون
- محمد سلماوي يوقع كتابه "الأعمال السردية الكاملة" بمعرض أبو ظبي للكتاب
- مسلسل مليحة الحلقة 4.. كل شيء عن مذبحة خان يونس
دكتور. وأشار عبد الباري إلى أن أحد التحديات الكبيرة في هذا العصر هو تحقيق التوازن بين الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والحفاظ على الهوية الإنسانية. والتكنولوجيا في رأيه ليست مجرد أدوات وأجهزة، بل هي نظام قادر على تغيير طرق التفكير والتفاعل وإعادة تشكيل مفاهيمنا الأساسية عن الحياة والعلاقات. وقال: إن الإنسان بوعيه وحكمته المتجددة لديه القدرة على الاستثمار الإيجابي في هذه التقنيات بحيث تكون جزءاً من تجربته الإنسانية وليست بديلاً عنها. يجب أن ننظر إلى الذكاء الاصطناعي كشريك يعزز قدراتنا، بدلاً من رؤيته كتهديد. التحدي الحقيقي هو كيفية استخدامه لخدمة أهدافنا الإنسانية والمساهمة في استدامة قيمنا المجتمعية.
وفي ندوة أخرى بعنوان «الأجناس الأدبية بين الحضور والغياب: مقالات صحفية إماراتية في نصف قرن»، أكدت الصحفية فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتيين، أن الصحافة المدرسية كانت الأساس الذي رسخ شغفها بالكتابة، وأشارت إلى أن فترة الثمانينيات والتسعينيات كانت الأكثر حيوية وإثراء.
وقال المعيني: «بالنسبة لي الكتابة هي القلم والكلمة، وهذه العلاقة بدأت في سن مبكرة عندما كنت في الصف الأول الإعدادي، عندما كانت الصحافة المدرسية نقطة الانطلاق الأولى لشغفي». وأضافت أن جيل الكتاب في الثمانينيات صقل مواهبه رغم غياب التوجيه الأكاديمي، واصفة الإبداع في الكتابة بأنه “من أجمل الأقدار التي يعيشها الإنسان”.
- 90 عامًا على إطلاق الإذاعة المصرية.. ما قاله محمد مندور عن الراديو
- مقابر لدفن الفيلة في مصر القديمة.. ما السبب؟
- مسلسل مليحة الحلقة 4.. كل شيء عن مذبحة خان يونس
- أحسن ما كتبت.. كتاب جديد لـ بيت الحكمة في الفلسفة والفن وعلم الاجتماع
- "هوجة" عرابى.. لماذا سمى المصريون الثورة العرابية بهذا الاسم؟
جانب من الأنواع الأدبية بين الحضور والغياب
وأوضح المعيني أن كتابة العمود اليومي هي نتيجة سنوات من العمل، تصل أحياناً إلى 15 أو 20 عاماً من الخبرة. وبينما قد يكتب الصحفي أخبارًا أو تقارير، تظل مقالة الرأي أداة مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي.
- عام على الحرب فى غزة.. تراث مدمر بسبب العدوان الغاشم
- "هوجة" عرابى.. لماذا سمى المصريون الثورة العرابية بهذا الاسم؟
- الثالث والعشرون ذات أيلول.. قصة قصيرة لـ شيماء بن عمر
وأشار المعيني إلى أن تطور الصحافة سواء من خلال الرقمنة أو غيرها لم يؤثر على قيمة المقال الصحفي، موضحا أن التحدي يكمن في كيفية استثمار الصحف للفرص لتحسين المحتوى، مؤكدا أهمية استعادة اليومية أو المادة الأسبوعية لموقفها الأساسي.