مذبحة خان يونس.. ما الذي جري في ذلك اليوم

تحل اليوم الذكرى الـ 68 لمجزرة خان يونس التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في 3 نوفمبر 1956 أثناء اجتياحها لقطاع غزة إبان العدوان الثلاثي، وسقط خلالها المئات من الشهداء والجرحى من المدنيين العزل.

مجزرة خان يونس وقعت في 12 نوفمبر 1956. هي مجزرة نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينياً، ارتكبها جيش الاحتلال بحق اللاجئين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة، راح فيها أكثر من 250 شهيداً. مقتل 250 فلسطينياً. وبعد تسعة أيام من المجزرة الأولى التي وقعت في التاريخ المذكور، نفذت وحدة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة وحشية أخرى راح ضحيتها نحو 275 شهيداً مدنياً في نفس المخيم، وأكثر من مائة فلسطيني آخرين من سكان مخيم رفح للاجئين. قُتل أيضًا في نفس اليوم.

وبحسب تسلسل الأحداث فإن المذبحة جاءت بعد قرار الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بعد تأميم قناة السويس عام 1956. وفي اجتماع سري اتفقت بريطانيا وفرنسا والكيان الإسرائيلي على شن هجوم من ثلاثة الجانبين ضد مصر وقطاع غزة بدأ الهجوم بهجوم إسرائيلي على المواقع المصرية في شبه جزيرة سيناء.

رداً على المقاومة التي أبداها سكان مدينة خان يونس في قطاع غزة، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدينة بالمدفعية، ما أدى إلى وقوع خسائر فادحة في أرواح المدنيين، وأرسلت الطائرات منشورات تحذر السكان من مقاومة القوات الإسرائيلية، قبل نشر آلياتها في المنطقة. شوارع خان يونس، عبر مكبرات الصوت، التي يجب على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و50 عاما الخروج منها.

ولم تتوقف المذبحة عند خان يونس حيث قتل جيش الاحتلال أكثر من مائة فلسطيني آخرين من سكان مخيم رفح للاجئين في نفس اليوم الذي فرض فيه حظر التجول على مواطني غزة وأسفر عن جثث ضحايا المذبحة التي لا تزال في مفتوحة وتحت الأنقاض لفترة طويلة، كما منع الاحتلال الفلسطينيين من انتشال جثث أهالي القرية وجثثهم للعودة. وتركوا منتشرين في المنطقة.

وبعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من غزة وسيناء، في مارس 1957، تم اكتشاف مقبرة جماعية في محيط خان يونس، تحتوي على جثث 40 رجلاً فلسطينياً أصيبوا بالرصاص في مؤخرة الرأس. وكانت فظاعة المجزرة لا توصف، حيث ظل ضحايا مجزرة خان يونس يعيشون تحت أنقاض منازلهم. وتم العثور على قراهم في عام 2003. لارتكابه مجزرة خان يونس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top