وزير الثقافة يترأس الاجتماع الـ 71 للمجلس الأعلى للثقافة لبحث آليات التطوير

ترأس الدكتور أحمد فؤاد حنو وزير الثقافة – رئيس المجلس الأعلى للثقافة – الاجتماع الـ71 للمجلس الأعلى للثقافة، والذي ناقش عدداً من الآليات الرامية إلى تحسين فعالية وكفاءة أداء تحسين لجان المجلس وتحديث أساليب العمل بما يتماشى مع التطورات الثقافية المحلية والدولية.

بدأ الاجتماع باستعراض محضر الاجتماع السابق رقم . 70 للموافقة كما ناقش الاجتماع آليات إعادة تنظيم لجان المجلس، من خلال إنشائها نوعياً، أو إعادة النظر في عددها بالحذف أو الإضافة، ووضع آليات ومعايير لتقييم الأداء فيها، فضلاً عن إنشاء معايير اختيار أعضائها، بما يتناسب مع طبيعة الأهداف المرجوة، مع أهمية التفعيل الأمثل لعدد من الإجراءات التي يتم التنسيق الشامل بين اللجان المختلفة وذلك لتحقيق التكامل الذي يخدم مجموعة الرؤى والأهداف والرسائل التي تنتهجها وزارة الثقافة لنشر التنوير. ويضع الأساس لتوعية المجتمع بقيمة مصر الثقافية وريادتها إقليميا ودوليا.

وتضمن اللقاء مناقشة أهمية قيام لجان المجلس بدورها البناء في تحديد المشاكل، فضلا عن رصد التحديات المتعددة التي تواجه قطاعات وزارة الثقافة في تطوير المجال الثقافي والفني، بما في ذلك المساهمات الجادة في تطوير المجال الثقافي والفني. تطوير حلول مبتكرة تعمل على تسويق المنتج الثقافي بشكل فعال، بما يعود بالنفع على المجتمع بمختلف مكونات منظومة العمل الثقافي ككل، وزيادة القيمة الاقتصادية والتنويرية للمنتج. المنتج الثقافي كمنتج قابل للتنفيذ، للمساهمة في تحقيق استدامة المجتمع المصري. القيادة الثقافية.

وناقش الاجتماع ضرورة تحديث استراتيجيات العمل الثقافي وصياغة سياسات ثقافية تتوافق مع التوجهات التكنولوجية الحديثة التي يشهدها العالم في مجال العمل الثقافي، وتتوافق مع رؤية شاملة ومستدامة، بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة. الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وتطوير الأداء في مختلف المجالات الثقافية.

وتم استعراض عدد من المقترحات المتعلقة بتطوير الأنشطة الثقافية والمشاريع المستقبلية الهادفة إلى إثراء المشهد الثقافي المحلي وتعزيز دور لجان المجلس في التنسيق النوعي لهذه الأنشطة بما يتناسب مع احتياجات وتطلعات المجتمع المحلي. المجتمع.

وأكد وزير الثقافة أهمية تكامل الجهود بين طبيعة عمل اللجان والهيئات الثقافية المختلفة بالوزارة، وأكد ضرورة العمل الجماعي المستمر لتطوير الأداء الثقافي، مشيراً إلى انفتاح وزارة الثقافة على التوسع. دائرة المشاركة المجتمعية في الأنشطة الثقافية والفنية، من خلال دعمها ورعايتها لأي مبادرات أو أفكار من شأنها أن تساهم في التوعية وبناء الإنسانية.

وأكدت وزيرة الثقافة أن مصر مليئة بالمكونات والمفردات الثقافية والحضارية التي تدعو إلى الفخر والاعتزاز بمقدرات هذا الوطن التي يجب الحفاظ عليها والحفاظ عليها والبناء عليها لصنع مستقبل مشرق لوطننا. مؤكداً أن مصر تزخر أيضاً بالمواهب الشبابية الواعدة والمتميزة في مختلف مجالات العلم والمعرفة والتي يجب استثمارها ورعايتها وصقلها لتحقيق التقدم التنموي للمجتمع المصري، وهو ما تحرص عليه وزارة الثقافة في أنشطتها وفعالياتها المختلفة، والتي اكتسبت شعبية كبيرة في مختلف مدن وقرى مصر، بما في ذلك صعيد مصر والمناطق الحدودية. ودعا وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على هذه الأحداث وتقديمها للمجتمع المصري للتعريف بهويتنا الثقافية ومواصلة الترويج لتراث مصر الثقافي ومواهبها المتجددة.

وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على وضع خطة عمل متكاملة ومشتركة بين اللجان لتنفيذ المقترحات المطروحة وتحقيق أهداف الوزارة في تطوير العمل الثقافي، مع التأكيد على أهمية المتابعة المستمرة لضمان أن يتم تحقيق النتائج المرجوة.

الثقافة العليا

جزء من الاجتماع

وزير الثقافة والأمين الأعلى للثقافة

وزير الثقافة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top